عربي وعالمي

سلطنة عمان تعرض على عائلة القذافي اللجوء إليها

بعد الأنباء التي تحدثت عن نية عائلة القذافي مغادرة الجزائر والتوجه إلى جنوب افريقيا دون إيضاح أسباب المغادرة..  أبلغت السلطات الجزائرية نظيرتها الليبية عن تلقي كل من صفية زوجة القذافي وعائشة ابنته بالإضافة إلى أحفاده عرضا للجوء من قبل سلطنة عمان التي اشترطت عدم ممارسة أي نشاط سياسي أو إعلامي.



وفي الوقت ذاته رفضت السلطنة استقبال نجلي القذافي محمد من زوجته الأولى وهانيبال، إلا أن الإثنبين ينتظرهما عرض آخر، حيث تقدم  المجلس الانتقالي بطلب رسمي إلى حكومة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لتسليمهما إلى ليبيا، واستثناء ابنته وزوجته من الطلب، بعد أن بررت السلطات الجزائرية استقبال العائلة بأنه جاء لأسباب إنسانية.



ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر ليبية مقربة من عائلة القذافي ان العائلة ربما تتجه خلال أيام إلى جنوب إفريقيا، على أن ينضم إليها لاحقًا الساعدي، النجل الآخر للقذافي، المقيم حاليًا في النيجر، مشيرة إلى أن اختيار جنوب إفريقيا يرجع للرغبة في لم شمل العائلة وعدم تشتتها مجددا، بالإضافة إلى العلاقات الشخصية والوطيدة التي كثيرا ما جمعت العقيد القذافي مع حليفه جاكوب زوما، الرئيس الجنوب إفريقي. 



وأوضحت أن الأرجح أن تعتذر عائلة القذافي عن قبول حق اللجوء السياسي في سلطنة عمان وأن تتجه ربما الأسبوع المقبل إلى جنوب إفريقيا التي تردد في السابق أن القذافي قبل سقوط نظامه السياسي واجتياح الثوار معقله الحصين في باب العزيزية بطرابلس قد نقل إليها كميات ضخمة وغير معلومة من الذهب والأموال السائلة. 



في غضون ذلك ، شكك مسئولون بالمجلس الوطني الانتقالي في صحة ما تردد عن عرض سيف الإسلام القذافي وصهره، رئيس جهاز المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي، الهاربين ، تسليم نفسيهما للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.