في شهر أكتوبر الذي قارب على الانتهاء.. حقق نادي العاصمة الإسباني (ريال مدريد) طفرة كبيرة، ففي منتصف شهر سبتمبر، سقط الملكي أمام ليفانتي وحقق تعادل مخيب ضد الراسينغ، ولكنه عاد الفريق للانتفاض أمام الوافد الجديد رايو فاليكانو بسداسية، وهزم بطل هولندا أياكس بثلاثية في الأبطال.. ليعود بعدها بتحقيق الطفرة الحقيقية خلال الشهر الجاري بخمس انتصارات متتالية، بين ثلاثيات ورباعيات.
وكان حصاده في أكتوبر وافراً.. حيث نتائجه كالتالي:
سحق إسبانيول في عقر داره برباعية نظيفة، وهزم بيتيس 4-1، وفي الأبطال حقق نتيجة تاريخية أمام ليون الفرنسي برباعية نظيفة، وهي نتيجة تتحقق للمرة الأولى في تاريخ المواجهات المباشرة بينهما، والتي يتفوق فيها النادي الفرنسي على نظيره الإسباني.
ليعود بعدها رجال “مورينيو” لأسلوب ونهج جديد.. وهو حسم المواجهات في الشوط الأول، لإراحة اللاعبين في الشوط الثاني بدنياً وذهنيا.. عندما هزم ملقا بقيادة التشيلي “مانويل بيلجريني” برباعية نظيفة سجلت جميعها في الشوط الأول، وبعدها جاء الدور على فياريال صاحب المركز الرابع الموسم الماضي، وهزمه بثلاثية الشوط الأول كذلك.
هذه مؤشرات واضحة على بداية ظهور لمسات (السبيشل ون) على لاعبي الميرنغي، والقتال على جميع الكرات، ومحاصرة الخصم في مناطقه، البرتغالي يعد العدة منذ الآن للمواجهة المرتقبة مع الغريم، وهو يصل تدريجياً لما يريده، منذ اعتماده على البرازيلي “ريكاردو كاكا” في الوسط، حيث لم يعد ينقص اللاعب إلا استعادة لياقته البدنية كاملةً، لنرى (كاكا ميلان) الحقيقي.
أضف تعليق