عربي وعالمي

الغارديان: صور القذافي وهو يُغتصب تثير الاشمئزاز

مشهد مقتل العقيد الراحل معمر القذافي وما احتواه من عملية اغتصاب جنسي من قبل بعض الثوار بشكل وصفه بعض المراقبين بالمهين، ما زال حديث وسائل الإعلام العالمية رغم دفن جثة العقيد الليبي في مكان مجهول بالصحراء الليبية.

صحيفة الغارديان البريطانية نشرت تقريراً بشأن قرار المجلس الانتقالي الليبي محاكمة المسؤولين عن قتل العقيد القذافي، تقول فيه الصحيفة إن قرار الحكومة الانتقالية بهذا الشأن يعد “تراجعا عن موقفها الأول بأن الدكتاتور (القذافي) قد قتل في تبادل لإطلاق النار”.

ويضيف التقرير إن هذا التغير في موقف الحكومة الليبية الجديدة يأتي بعد أسبوع من “الانتقاد المتواصل لآسري الزعيم الليبي (السابق) الذين استخدموا كاميرات هواتفهم النقالة لتسجيل وقائع موته”.

ويقول التقرير إن “الصور (صور اللحظات الأخيرة من حياة القذافي)، بما فيها صور للقذافي الجريح وهو يغتصب بشىء يشبه المدية، أثارت اشمئزازا واسع النطاق خارج البلاد”.

ويرى معد التقرير أن “من غير المرجح أن تحظى محاولات إجراء تحقيق بالترحيب في مصراتة، حيث يقيم الثوار الذين القوا القبض على القذافي في مسقط رأسه مدينة سرت”.

ويضيف التقرير أن المسؤولين في مصراتة صاروا ينظرون إلى الحديث عن إجراء تحقيق في مقتل القذافي باعتباره “محاولة من قبل المجلس الوطني الانتقالي المهيمن عليه من قبل بنغازي لتحقيق أهمية في مرحلة ما بعد القذافي”.

ويقول التقرير إن “هوية الرجل الذي يعتقد أنه أخرج مسدسه من عيار 9 ملم من حزامه وأطلق النار على الدكتاتور الجريح معروفة على نطاق واسع في مصراتة”.

ويضيف التقرير أنه لا يوجد قدر كبير من التعاطف في مصراتة تجاه “النهاية العنيفة للقذافي”.