محليات

جمعية الاعلاميين تطالب بالاستجابة للخطاب الأميري

طالبت جمعية الإعلاميين الكويتية بالاستجابة للنطق السامي لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح  خاصة فيما يتعلق بالدور المنشود من كافة وسائل الإعلام مشيرين إلى أن هذا الأمر يتطلب إعادة النظر في السياسة الإعلامية التي تنتهجها كل وسيلة على حده .

 

وقال أمين سر الجمعية محمد الكريدي إن الجمعية تابعت النطق السامي لسمو الأمير حفظه الله وقد شعرت بحجم المسؤولية الملقاة على جميع من يعمل في الحقل الإعلامي على اعتبار أن سموه شخص ما نعانيه في البلاد من مشاكل إعلامية ، وجاء الدور علينا كمتخصصين في مجال الإعلام بمساعدة ملاك المؤسسات الإعلامية لنلعب دورا في تصحيح المسار الإعلامي ليعود لدوره الإيجابي في المحافظة على أمن البلاد ودفع عملية البناء والتنمية فيها كما قال سموه .

 

وأضاف الكريدي أن الجمعية ستسخر كافة إمكانياتها لترجمة تمنيات سمو الأمير فيما يتعلق بتقويم الإعلامي الكويتي الذي كان يوما ما رائدا في المنطقة العربية لا سيما في ظل ما تشهده من تطور هائل في مجال الإعلام من أدوات ووسائل ستساهم بشكل كبير في صناعة إعلام بناء قادر على مواجهة التحديات على المستويين المحلي والخارجي .

 

وناشد الكريدي المسئولين عن المؤسسات الإعلامية الإمعان في كلمة سموه واتخاذ كافة السبل التي من شأنها بناء إعلام جديد يتماشى مع طموحات الكويت الحديثة التي نسعى أن تكون مركز مالي وتجاري بعيدا عن المصالح الضيقة التي نربى أن تكون هدفا لأي من مؤسساتنا .

 

وحول ما تطرق إليه سموه من ممارسات ومساجلات وعبارات تخرج عن إطار الدستور شهدتها قاعة عبد الله السالم أكد الكريدي أن الجمعية ترى أن الواجب على السلطتين إعادة النظر في العلاقة التي تربطهم لا سيما أن المجتمع الكويتي وخاصة شريحة الشباب ينظرون بأن أعضاء السلطتين هم قدوة لهم الأمر الذي يستوجب أن يكونوا حريصين كل الحرص على سلوكياتهم ولغة الحوار بينهم داخل وخارج قاعة المجلس .

 

وختم الكريدي بأن علينا أن ننبذ كل ما هو عنصري او فئوي أو طائفي يضر بمصلحة البلاد العليا ، وأن نضع نصب أعيننا الكويت التي هي فوق الجميع وأن نعلم ان لنا حقوقا وعلينا واجبات كفلها الدستور الذي يعد صمام الأمان للديمقراطية التي نفخر بها .