عربي وعالمي

قيادى سلفى يطالب بتغيير اسم حارة اليهود لحارة المؤمنين
سلفيو مصر يتوعدون «العسكري» باعتصام مفتوح

حازم أبو اسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنهى تظاهره بميدان التحرير في ساعة متأخرة من مساء أمس ، وعلق اعتصامه إلي يوم 18 نوفمبر المقبل لإتاحة الفرصة أمام حشد أكبر عدد من أنصاره للدخول في اعتصام مفتوح ما لم يستجب العسكري لمطالب الثوار ويسلم السلطة لمدنين في موعد اقصاه نهاية أبريل 2012 والعودته لثكانته.
 
وأضاف أبو اسماعيل أن جمعة 18 نوفمبر ستمثل ضغطاٌ علي المجلس العسكري لتحديد جدول زمني لتسليم السلطة ، وتأمين الانتخابات البرلمانية القادمة ، وتحديد موعد لانتخابات الرئاسة.
 
وطالب أبو اسماعيل جميع القوي السياسية بالتوحد والتكاتف من أجل حسم الأمر مع المجلس العسكري وتحيقق الاهداف. فيما لقي كلام حازم أبو اسماعيل اعتراضا من بعض المتظاهرين حول فكرة فض الاعتصام، ونشبت مشادات كلامية حتي تدخل بعض المتظاهرين لتهدئة الاجواء وإخبار المتظاهرين بأن هذا القرار لا يطبق علي الجميع فمن يريد الاعتصام فليعتصم ومن يريد المغادرة فله كامل الحرية.

من جهة أخرى أحد كوادر الدعوة السلفية بالإسكندرية بتغيير اسم “حارة اليهود” الواقعة بمنطقة بحرى فى الإسكندرية إلى اسم “حارة المؤمنين”.
 
جاء ذلك فى المؤتمر الذى عقده الحزب فى حارة اليهود بالإسكندرية مساء أمس بما اسماه “الاستفادة من المساجين الموجودين بالسجون فى تعمير الصحراء وإيصال المياه إليها على أن يتملك هؤلاء المساجين هذه الأراضى عقب فترة حبسهم، على حد قوله، مشدد على أهمية غلق “حنفيات” الفساد والاستفادة من خيرات وثروات البلاد الكثيرة.
 
وشدد القيادي على أن السلفيين لا يرغبون فى كراسى السلطة، ولكن يريدون تطبيق شرع الله، منتقداً ما قال عنه تخويف الإعلام للمواطنين من الإسلام مؤكداً “إحنا مش دراويش”، مبدياً تخوفاً من أن تشكل الحكومة القادمة من سجن طره.