برلمان

المسلم للخرافي: قل لسمو الأمير إن المجلس أصبح مشلولاً
حراك نيابي ساخن.. والبراك: كتلة المعارضة هدفها إسقاط رئيس الحكومة

تتسارع وتيرة الأحداث وردود الفعل عليها على الساحة البرلمانية منذ الجلسة الافتتاحية التي شهدت انسحاب 19 نائباً من انتخبات اللجان، اجتمعوا فيما بعد ليشكلوا جبهة نيابية جديدة لمعارضة الحكومة، فيما أعلن النائب مسلم البراك أن العدد ارتفع إلى 21 نائباً اليوم مع تعليق النائب حسن جوهر عضويته في اللجان التي ترشح لها، وإعلان النائب حسين مزيد استقالته من لجنتين، في وقت وجه النائب فيصل المسلم رسالة إلى رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي مفادها أن عليه أن يقدم النصح لسمو أمير البلاد بأن مجلس الأمة أصبح مشلولاً وأن من الأهمية حله وحل الحكومة معه. 


وقال النائب مسلم البراك إن كتلة المعارضة زاد أعضاؤها إلى 21 نائبا “واليوم ينطلق العدد وفق المعلن وهو إسقاط الحكومة والرئيس لأن الأمور وصلت الي مرحلة لا تطاق” لافتاً إلى أن هناك غضباً وتحركاً شعبياً شديداً يقابله التزايد الطبيعي  للنواب حتي لو لم ينضموا إلى الكتلة فهم يتفقون مع المبدأ”، وتساءل: وهل يعقل ان رئيس الوزراء يسخر كل الامكانات لخدمة كرسيه؟.
وأضاف: هذه الرسالة من أجل الكويت وحتي لاتصل الامور الي الشلل التام والجميع في الدواوين يقولون ارحل .
ووتابع البراك: طلبنا لقاء سمو الأمير فهو أبو السلطات وهو الحريص على استقرار البلد .
وتساءل: عندما انسحبنا من القاعة في الجلسة الافتتاحية وحدث ما حدث من الفاظ بذيئة لماذا لم يقول الكتاب ان هناك الفاظا بذيئة ام ان الالفاظ التي تخرج من اطراف محسوبة علي الحكومة فلا نسمع انتقادات .
وذكر أن العودة الي الامة مصدر السلطات هي الاصل والاساس “ونحن نشيد بموقف النائبين مزيد وجوهر فهذا امر يتوافق مع الجو العام ويتوافق مع ما نعرفه عن  النائبين وكل شخص سيجني ثمرات اعماله.
من جهته اكد النائب فيصل المسلم أن النواب القبيضة انتهوا سياسيا، مشيرا الى ان النائب حسين مزيد أبلغه ليس فقط الانسحاب من اللجان وانما تأييدهم في كل ما يذهبون اليه.
وطالب المسلم رئيس الوزراء بقص الحق من نفسه، لاسيما بعد أن  اعلن 21 نائبا عدم التعاون معه من خلال عدم المشاركة في اللجان، اضافة الى اربعة اخرين لم يشاركوا، وافضل قرار له حاليا هو ان يتقدم باستقالته، قد يفخر بعدها بانه قدم مصلحة الشعب على مصلحته.
ووجه رسالة الى الخرافي قال فيها: نتمنى عليك ان تقدم النصيحة صادقة لسمو الأمير، بان مجلس الامة اصبح مشلولا، وان المصلحة تقتضي تغيير الحكومة وحل المجلس.
وشدد على عدم دستورية، ما يتردد بشأن اجراء قرعه على اللجان التي ينقصها اعضاء، وهو أمر خطير، لافتا الى أن الخرافي والرومي والقلاف لم يشاركوا في لجان، رغم انه لا يوجد في اللائحة مايمنع.
واوضح ان كتلة المعارضة بلغت مقابلة سمو الأمير بجميع أعضائها، واتمنى ان يكون قريبا قبل العيد، ونعتق ان وقت رحيل الحكومة برئيسها قد ازف، ونجدد الدعوة لسمو الأمير بتغيير رئيس الوزراء.
واكد ان مجلس القبيضة المختطف وحكومة الفساد، يكمن مفاتيح رحيلهم في اعلان نواب كتلة التنمية والاصلاح اضافة الى النائبين مزيد وجوهر يعلنان الانسحاب من اللجان وعدم التعاون مع رئيس الوزراء.