عربي وعالمي

سيف الاسلام: “ننتصر أو نموت” مثل أبي و عمر المختار

كشف سيف الإسلام عما تداولته وسائل إعلامية، بأنه يريد تسليم نفسة إلى محكمة لاهاي، وجاء رد سيف الإسلام بأن ذلك مجرد حلقة من حملة حرب إعلامية فاشلة يشنها الغرب على على ليبيا لتقليل من عزيمة أنصار القذافي.

ونقلت جريدة الشرق الاوسط عن موقع “سيفن دايز نيوز” الإخباري، المقرب من النظام الليبي السابق، أنه تلقّى ثاني رسالة لسيف الإسلام القذافي، في ظرف أقل من أسبوع، قال فيها إنه لن يستسلم، عكس ما أشيع عنه على مدار اليومين الماضيين.

وحسبما جاء في نص رسالة سيف الإسلام، فإنه حذّر أنصاره من مغبة تصديق ما يروَّج بشأن نيته ورغبته في الاستسلام وتسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية، رفقة عبدالله السنوسي قائد جهاز المخابرات السابق في نظام والده، ليضيف سيف الإسلام أنه يتوقع أن تستمر حملة التشويش الإعلامي وترويج الأكاذيب شهرين إضافيين، حاثا في نفس الوقت على اتباع نظام والده فى الصبر والتحلي باليقظة والفطنة من مساعي زرع الشك في نفوس الجميع.

وجدد سيف الإسلام العهد الذي قطعه على نفسه في رسالته الأولى، حيث قال: إنه لا يمكنه أن يخون والده الذي لم يستسلم ولم يخن عمر المختار، الذي كان يردد: “نحن لا نستسلم.. ننتصر أو نموت”.
وأضاف نجل العقيد الليبي المغتال أن حجم ما حصل في ليبيا من الخيانات والطعنات والصدمات، جعل الناس يصدقون أي خبر، لكنني أقول لكل الذين أحبوا معمر القذافي ومازالوا أوفياء له وهم بالملايين؛ بين مطارَد ومقموع باسم الديمقراطية، ”أقول لهم: يجب أن تثقوا في قياداتكم وما كانوا يفعلونه مع الشهيد معمر القذافي وباقي القيادات الشريفة والنظيفة، هم اليوم يفعلونه معنا، فمرة قالوا القذافي هرب، ومرة القذافي يتفاوض للاستسلام، واليوم اللعبة نفسها، وهي مكشوفة ولا تحتاج في كل مرة إلى تكذيب”.

وتعهّد سيف الإسلام بتكرار ظهوره الإعلامي، مشيرا إلى نيته إصدار رسائل صوتية قريبا، حيث خاطب أنصاره قائلا: ”حينما قال لكم معمر القذافي استمروا في المقاومة حتى إذا لم تسمعوا صوتي، فإنه كان قد اتخذ القرار على أن يصمد في سرت ببطولة ووفاء، ولن يستطيع الاتصال، لكن أنا أقول لكم: سنستمر معا، وستسمعونني كثيرا إن شاء الله، وسنكمل ما بدأه عمر المختار ومعمر القذافي رحمهما الله”.