برلمان

هايف لوزير الداخلية: ما ردك على تجمهر الرميثية الذي تعرض بالسب لأم المؤمنين؟

تجمهر أشخاص بالقرب من مسجد مقامس بالرميثية وحملهم رايات وأعلام ولافتات كتب عليها عبارات طائفية وتحريضية” على حد قول النائب محمد هايف دفعه إلى تقديم سؤال لوزير الداخلية يستوضح من خلاله عن إجراءات الوزارة تجاه هذا التجمهر.
وفي مايلي نص السؤال:
تجمهر عدد من الأشخاص بتاريخ 17/10/2011 بالقرب من مسجد مقامس في منطقة الرميثية المكتظة بالسكان وكان تجمهرهم في الطريق والساحات العامة التي يسلكها المواطنون في تحركاتهم الطبيعية، وكانوا يحملون رايات وأعلام ولافتات كتب عليها عبارات تعبر عن توجهات طائفية حيث أطلقوا عبارات وهتافات تدور في هذا الاتجاه، وتناوب عدد من المتجمهرين على الخطابة بلهجة تصعيدية حملت الكثير من التهديد والوعيد، فقد احتوت كلماتهم العلنية على عبارات تحريضية تهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية وزعزعة الأمن والتهديد بتجاوز جميع الخطوط الحمراء على حد تعبير أحدهم، إلى أن قال أحدهم سنتجاوز الخطوط الحمراء بما فيها خطوطكم ويخاطب هنا رئيس الوزراء ووزير الداخلية إلى أن بلغ تعديه بالاعتداء على شرف الرسول صلى الله عليه وسلم ووصف أم المؤمنين السيدة عائشة ووالدها رضي الله عنهما بأقذع الألفاظ، وهدد آخر بإخراج الأسلحة من منزله ما يوحي للعامة بأن لدى هذه الفئة أسلحة مخبأة في بيوتهم، الأمر الذي يشيع الفوضى والرعب بقلوب المواطنين.
لذا يرجى إفادتي بالآتي:
1- ما الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية بشأن هؤلاء المتجمهرين؟
2- هل كان من بينهم وافدين؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فكم عددهم ولأي الدول ينتمون؟
3- هل كان من بين المتحدثين منهم من أصحاب السوابق ومن سجلت بحقهم قضايا أمن دولة؟
4- هل توصلت الأجهزة الأمنية لراعي هذا التجمهر؟ ومن دعا له؟ إذا كان الإجابة بنعم، يرجى تزويدي ببياناتهم ولأي الدول ينتمون؟
5- هل هذا التجمهر يعتبر مخالفًا للقانون؟
يشار إلى أنه في وقت سابق اعتصم عدد من الشيعة في ساحة مسجد مقامس بالرميثية مستنكرين ما جاء على لسان إمام مسجد في محافظة الأحمدي في حق من يزور العتبات المقدسة في العراق.