يواجه مؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان أسانج اليوم الأربعاء صدور حكم المحكمة العليا في لندن حول ما إذا كان سيسلم إلى السويد أم لا ، إذ يواجه أسانج تهماً تتعلق بالاغتصاب.
ويخوض الأسترالي البالغ أربعين عاماً من العمر والذي أثار موقعه بعد كشفه الكثير من البرقيات غضب الحكومات حول العالم- معركة قضائية شرسة منذ ألقي القبض عليه في ديسمبر الماضي بعد صدور أمر قضائي أوروبي بذلك.
ومن المقرر أن تعلن المحكمة العليا في لندن اليوم قرارها حول ما إذا كانت ستثبت حكما أصدرته محكمة دانى في فبراير الماضي بتسليم أسانج للسلطات السويدية لمواجهة تحقيقات تتعلق باتهامات وجهتها امرأتان له بالاعتداء جنسيا عليهما.
وفي بريطانيا عاش أسانج خارج السجن بكفالة في ظل إجراءات مشددة كشرط لعدم احتجازه، وقد استضافه صاحب قصر مؤيد له في شرق إنجلترا، غير أنه تعين عليه أن يضع حزاما حول كاحله يحدد تحركاته مع التزامه البقاء داخل مقره في ساعات الليل.
ويأتي القرار الذي طال انتظاره والذي أرجئ منذ استمعت المحكمة العليا إلى استئناف أسانج في يوليو/تموز الماضي، دون أن يحسم المعركة القضائية وإن كان من المتعذر وليس المستحيل أن يستأنف أي من الجانبين قرار المحكمة العليا.
وحسب الحكم يمكن لأسانج أو للسلطات السويدية نظريا رفع المسألة أمام المحكمة العليا في لندن وهي المرجعية القضائية الأخيرة في البلاد.
أضف تعليق