محليات

الظفيري: نهج الملاحقات السياسية وتكميم الأفواه.. "مرفوض"
(تحديث6) تشابك بين شباب المسيرة وقوات الأمن

(تحديث6) حصل تشابك بين الشباب أمام ساحة الإرادة ورجال الداخلية بعد أن توجهت المسيرة التي ضمت 200 مواطن إلى منزل رئيس الوزراء ناصر المحمد، إذ اعتقلت رجال الأمن المواطن فراس النصر الله بعد أن طالب المسيرة باطلاق سراح المغردين.

ويشار أن اللواء مصطفى الزعابي قام بركل أحد الشباب الجالسين على مقربة من منزل رئيس الوزراء، وهو ما دعا النائب مسلم البراك من تحذيره قائلاً: “هل يجوز وأنت رجل مناط بك حفظ الأمن ولواء قيادي أن ترفس مواطن برجلك لأنه عبر عن رأيه؟”
ورد الزعابي: “والله ما حصل”.
ليرد عليه أحد الشباب: “والله العظيم إنك رفستني وهددتني بالمقنعين من القوات الخاصة”.
وقال البراك: “ترى يا الزعابي هذه التصرفات سواء نك أو من وزيرك هي من تسىء للكويت، وتهديدك بالمقنعين ما يخوف المواطنين لأنهم أحرار يعيشون في ظل دستور يحمي الحريات”.

(تحديث..5): حذر عضو الحركة السلفية يوسف الظفيري من اتباع الحكومة الكويتية لنهج الملاحقات السياسية ومطاردة المعارضين لها من نواب وكتاب وساسة ومغردين. 

وقال الظفيري: أخشى أن يأتي الوقت الذي تتخلى فيه الكويت وبفضل السياسات الحكومية الخاطئة عن أبرز مايميزها عن دول الجوار وهو حرية الكلمة. 

وأضاف: إن الحكومة الكويتية قد ضربت الدستور والحريات حينما ذهبت لمطاردة الكثير من المغردين ووضعت العشرات منهم على قائمة المطلوبين في نهج لم يألفه أهل الكويت من قبل. 

ودعا كافة مؤسسات المجتمع المدني والقوى السياسية والكتل النيابية إلى ضرورة التحرك الفعلي والجاد للتصدي لهذه الظاهرة فالكويت ليست بلداً بوليسياً، بل بلداً ديموقراطياً، وحرية التعبير فيه مكفولة للجميع وفق نصوص الدستور ومواده، وتمنى ألا تضيق رئة الحكومة عن تنفس هواء الحرية، فنحن اليوم في زمن الربيع العربي الذي عصف بكل صور القمع والإذلال التي كانت تمارس على الشعوب. 

وختم تصريحه بأن الحركة السلفية تدعم كافة الأنشطة التي تساهم في التصدي لظاهرة قمع الحريات.

(تحديث4) خرجت مسيرة تضامنية من ساحة الإرادة مع المغردين حمد العليان وطارق المطيري باتجاه منزل رئيس الوزراء ناصر المحمد، لكن القوات الخاصة أوقفت المسيرة مما أجبر المتضامنين على التوقف عند شاطئ الشويخ.

(تحديث3) دعت بعض القوى الشبابية إلى اعتصام الليلة في السابعة مساء في إدانة لما قامت به السلطات الأمنية من اعتقال لبعض المغردين بسبب تعبيرهم عن آرائهم عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

وقد وزعت تلك القوى بياناً صحافيا فيمايلي نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من الحركات الشبابية الكويتية
في ظل الأجواء السياسية المتوترة، قامت السلطات الحكومية مساء أمس الثلاثاء الموافق 1/11/2011 بإصدار أوامر بضبط وإحضار بعض المغردين، وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة التي أصدرت ظهر اليوم قرارها بحجز المغرد حمد العليان، كما قام جهاز المباحث الجنائية باستدعاء المغرد طارق المطيري وسوف يعرض على النيابة العامة صباح يوم غد الخميس. وتتوافر لدينا معلومات مؤكدة أن هناك أوامر ضبط وإحضار بحق عدد آخر من المغردين، فضلا عن ممارسة الضغط على عدد آخر بأكثر من وسيلة، كما تتوافر لدينا معلومات عن عزم السلطة اتخاذ إجراءات أكثر تشددا وقمعا خلال الأيام القادمة في إطار الملاحقة السياسية بغطاء قانوني.
إننا في الحركات الشبابية الكويتية نعلن استنكارنا وإدانتنا لعودة منهج الملاحقات السياسية تحت غطاء قانوني، ونؤكد تضامننا الكامل مع كل من حمد العليان وطارق المطيري، ونؤكد أن الإجراءات الحكومية التي اتبعت بحقهما وبحق غيرهما ما هي إلا تكريس لمنهج القمع السياسي من قبل حكومة فاشلة يطالب الشعب الكويتي بإقالتها.
إننا في الحركات الشبابية الكويتية ندعو كل المخلصين والمحبين لبلدنا الكويت إعلان استنكارهم للمنهج السلطوي القمعي، ونؤكد أننا اتفقنا على توحيد كلمتنا في الدفاع عن حرية التعبير. كما نطالب أعضاء مجلس الأمة والقوى السياسية القيام بواجبهم في التصدي للملاحقات السياسية.
إننا ندعو كل غيور على مصلحة الكويت للمشاركة في اعتصام مساء اليوم اعتبارا من الساعة السابعة في ساحة الإرادة. وسوف نوافيكم بخطواتنا اللاحقة.
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكره
الحركة الشبابية الكويتية (كافي)         حركة السور الخامس        حركة العدالة الدستورية

(تحديث1).. كشف المحامي جابر الغريب عن قرار النيابة العامة بحجز المغرد حمد العليان إلى يوم الغد.

علمت سبر أن المباحث الجنائية أحالت المغردين حمد العليان وطارق المطيري إلى النيابة العامة بعد أن أنهت التحقيق معهما.

وكان العليان والمطيري ضبطا من قبل رجال الأمن بالإضافة إلى اثنين آخرين بتهم كتابة عبارات على حساباتهم في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اعتبرتها وزارة الداخلية مساساً بالذات الأميرية.

وقد طالب العليان عبر حسابه الشخصي المعلمين الذين اعترضوا على مقاطعة الجلسة الافتتاحية بعدم المطالبة بقانون كادر المعلمين ومكافأة الطلبة خلال الجلسة التي افتتحها سمو أمير البلاد الثلاثاء قبل الماضي.