أقلامهم

تساؤلات عمن يمول عالم اليوم .. مشاري العدواني في مقال “إلى الشيخ أحمد الفهد”

 مشاري العدواني
إلى الشيخ أحمد الفهد
منذ اليوم الأول لانضمامي لجريدة «عالم اليوم»، وأنا اسمع قصة تمويل الشيخ ناصر صباح الأحمد للجريدة … لم أقابل الرجل في حياتي، وبعد تعميق العلاقة مع الجماعة ملاك الجريدة عرفت بأن القصة غير صحيحة، وبعدها توالت الأحداث وتوالت معها الإشاعات وتوالى الملاك!
مرة سمو الرئيس، ومرة احمد السعدون والشعبي، ومرة جاسم الخرافي، ومرة جابر المبارك، ومرة مرزوق الغانم،  ومرة شيخ هني، وشيخ هناك، والحبل على الجرار وهلم جرا، وفي الآونة الأخيرة تحول مالك «عالم اليوم» الجديد هو الشيخ احمد الفهد .. والمشكلة بعض الناس تردد بحسن النية، والبعض الأخر بلؤم وتقصد لأن «عالم اليوم» مؤثرة وبقوة في المشهد السياسي الكويتي ككل، وعندكم وفد النواب الـ19 اسألوهم ماذا سمعوا  أول امس عن «عالم اليوم»؟!!
الذي قد لا يستوعبه بعض الناس أو يغيب عنهم، بسبب كم الإشاعات، بان مالكا «عالم اليوم» بشر لهما علاقات ولهما أصدقاء ولأنهما لاعبان مؤثران بالساحة الإعلامية، فبكل تأكيد لهما حلفاء، كما كل الصحف بالكويت لكن حلال على كل الصحف.. وحرام وتمويل واشتروها من الألف للياء على «عالم اليوم»!
ما احمد الفهد نفسه، كان خطا أحمر، لا يمكن لأي كاتب تناول ذاته في صحف وقنوات اليوم نفسها لم تتبق بقعة في جسده لم يوخزوا فيها ابرهم ضده… فلم يقل احد كان شاريهم واليوم باعوه! ولا القصة لأن مالكي «عالم اليوم» الدعاس والجبر، لم ينحدرا من أسر تجارية فلذلك هما متهمان بالفقر حتى يثبت العكس!     
شخصيا كلما روجوا لمالك جديد لـ«عالم اليوم»، وأنا آخر من يعلم، طالبت بالزيادة في مرتبي … وبما أن الإشاعة الجديدة تتعلق بالشيخ أحمد الفهد مالكنا الجديد، فلو سمحت يا بو فهد زيد الراتب الكويت كلها مقبلة على زيادات وكوادر … مو معقولة أنا مرتبي لم يزدد فلسا أحمر من سنتان………… والحكي لك يا جار!
عيدكم مبارك وعسى الله يحفظ الكويت من كل مكروه