آراؤهم

رحم الله أمير الابتسامة…

قبل أيام قليلة فقدت المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون والدول العربية والاسلامية المسمى بسلطان الخير وأمير الابتسامة صاحب القلب الكبير والاخلاق والتواضع والكرم والجود والحكمة والوفاء والإخاء والعطاء والطيبة والفارس، فقد بتناً فاقدين هذه الابتسامة وسوف نفقدها ويفقدها الكثير من الأسر والمرضى الذي تكفل بهم الأمير الراحل، وقام بدعمهم وتسفيرهم وتطوير مستوياتهم العلمية، فقدها كل من كان يدعمه سموه بحاله وماله فهو أبو الإنسانيه.. له من المواقف البطولية الكثير والكثير ومنها مع دولة الكويت اثناء الغزو الغاشم؛ فهو صاحب مقولة إذا المملكة عين فإن الكويت سوادها بهذه الكلمات لخص سموه علاقة المملكه بالكويت، وقام بنفسه بمتابعة عمليات التحرير ولم تجفن له عين حتى تحررت دولة الكويت وعادت شرعيتها وعندما لجأ الشعب الكويتي إلي بلده الثاني المملكة العربية السعودية إبان الغزو الغاشم، فكان الامير الراحل الحضن الدافئ لأهل الكويت لمواقفه الطيبه معنا ودعمه الشخصي لشعب الكويت واهتمامه بمؤتمر جده، وفي آخر زيارة له للكويت عندما زار دواوين أهل الكويت حتى أحسسنا بأنه في بلده الثاني، قال إذا كنت في الكويت فأنا في بلدي وموقفنا اتجاه الغزو الغاشم واجب علينا وتفرضه القيم وأواصر الدم وإن العلاقات بين البلدين تمتد إلي قرون مضت، فكم من الانسانيه والأبويه والأخوية يحتويها هذا الانسان، فيكفينا كلمة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد عندما أعلن عن فقدانه للأميرالراحل وحبه لشخصه واحترامه لمواقفه، فقال صديق دربي، فهذا يبلغنا بمواقفه مع الكويت المرئيه وغير المرئيه… رحمك الله يا سلطان الخير لن ننساك وسوف تخلد في ذاكرتنا ونسئل الله العلي العظيم ان
يسكنك فسيح جناته وان يغفر لك ماتقدم وماتاخر لك من ذنب وان يعيننا علي فقدانك يا سلطان الخير…
أبا متعب نحن أبناؤك أبناء الخليج فقد أتعبتنا دمعة عينك، فكم هي غالية علينا هذه الدموع فلا تدمع عيناك فعيوننا فداء لدمع عينك ونحن فداء لك.
سحمي بن مهيلان