أقلامهم

فؤاد الهاشم يساوي بين المغرد ناصر أبل والمغرد حمد العليان ويقول عن نواب المجلس الشيعة والسنة: كلهم طائفيون

يا عزيزي.. «كلنا طائفيون»!!


فؤاد الهاشم

.. بعد ان شاهدت صور حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد – حفظه الله ورعاه – وهو يفتتح المركز الأمريكاني الثقافي – قبل أيام – قررت توجيه مناشدة الى الشيخة العزيزة «حصة صباح السالم الصباح» بأن لا تنسى وضع صورة صغيرة في الداخل للزميل المرحوم «محمد مساعد الصالح» وقبل أن تسألني هي عن السبب، سأروي لها هذه الحكاية! في أحد ايام عام 1987، وصلنا في «الوطن» – والجرائد الأربع الاخرى – خبر قرار البلدية بهدم «المستشفى الأمريكاني» ومساواته بالأرض تماماً على اعتبار انه .. «خرابة»!! وقتها، كتب الزميل الراحل «بوطلال» مقالا – «موجود في أرشيف مركز المعلومات»- اعترض فيه على تلك النية، وقال ان المستشفى يمثل جزءا من تاريخ الكويت لا يجوز طمسه بـ «جرة قلم»، وناشد «سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء في ذلك الزمن الأمير الوالد الراحل الشيخ سعد العبدالله بوقف تنفيذ هذا القرار»! هذا الرأي لم يعجب الأخ العزيز الدكتور «اسماعيل الشطي» – النائب الأسبق والوزير الأسبق والمستشار الحالي في الديوان الأميري ورئيس تحرير مجلة المجتمع الناطقة بلسان حال جمعية الاصلاح الاجتماعي في ذلك العام – فكتب مقالاً عنيفا في مجلته ردا على دعوة «بوطلال» ومنتقدا دفاعه عن «مركز امريكي – تبشيري – نصراني – تكفيري – تجسسي»..الى اخره، وأعلن تأييده المطلق لهدم هذا المستشفى «وتطهير البلد المسلم من .. دنسه»!! الحمد لله ان الشيخ سعد – رحمه الله – استجاب لـ «بوطلال»، وأصدر أوامره بوقف الهدم ، لتمر السنوات، ويتحول الى صرح ثقافي وتاريخي ويتشرف بافتتاح صاحب السمو الامير.. له!! أنا متأكد تماماً بأن الدكتور «إسماعيل الشطي» الآن هو غير «اسماعيل الشطي» قبل أكثر من 23 عاما، ولو سألناه عن رأيه في هذا المركز اليوم، فلن يصفه بالاوصاف التي جاءت في مقاله بمجلة الاخوان المسلمين في ذلك التاريخ القديم!! الى العزيزة الشيخة حصة: «بوطلال» في ذمة الرحمن، وله في رقابنا دين صغير يستحق ان نسدده ونحن نشهد افتتاح هذا الصرح الرائع!
???
..«كلهم طائفيون».. هذا هو رأيي –القديم والجديد – في نواب الامة الشيعة والسنة!! تريدون دليلاً؟ خذوا عندكم الاحدث! حين اعتقل «المغرد» ناصر ابل، تداعى له النواب الشيعة قائلين: «هذه حرية وديموقراطية، انكم تضطهدونه وتصادرون حقوقه و.. و.. »، ثم .. استقبلوا الافراج عنه بالطبل والزمر و«الهبان» وبمسيرة فرح حتى.. الرميثية.. بينما شن عليه النواب المطاوعة «السنة» هجوما حادا ووصفوه بـ «المتطاول الذي يستحق العقاب، وبأن الحرية مسؤولية، وقد تجاوزها وتعدى عليها ولابد من عقابه ليكون عبرة للآخرين.. و.. و..»!! ثم تم القبض على المغرد «السني» .. العليان، ففتح له «المطاوعة» قلوبهم وأيدوه وقالوا فيه ما قاله الشيعة عن «أبل»، فرد النواب الشيعة وعارضوا تغريده ووصفوه «بالمتطاول الذي يستحق العقاب وبأن الحرية مسؤولية وقد تجاوزها وتعدى عليها ولابد من عقابه ليكون عبرة للآخرين و.. و.. و»!! وبعدها يصف كل طرف الطرف الآخر بأنه ..«طائفي»! انهم يذكرونني بالقول «الفيلكاوي» المشهور: «المشخل يعيّب على المنخل، وكلهم.. مقضضين»!
???
.. الرئيس السوري بشار «النعجة»، زار طهران – سرا – لمدة تسع ساعات في الاسبوع الماضي – وهناك، نصحه الملالي بأن يستمر في سحق المتظاهرين وعدم.. التراجع ! انهم يريدون تعجيل زمن.. نهايته ونظامه!
???
.. تنويه وتصحيح:
.. ورد في الخبر الذي نشرناه – يوم امس في هذا العمود – ان اسم شركة مناجم الذهب اليونانية التي حصل «السعدون» على %12.5 من أسهمها مجانا وكهدية من حكومة قطر هو «سوانسو» والصواب «هيلينج» و«سوانسو» اسم مكتب السمسرة الذي قام بعملية البيع والشراء! المبلغ الذي دفعته الدوحة ثمناً لهذه المناجم هو مليار وستمائة مليون دولار!! مبروك لـ «بوعبدالعزيز» دخوله عالم مناجم الذهب، و«عقبالي أنا يارب ولوحتى في مناجم .. سكراب أمغرة»!!
???
.. خاص وحصري:
.. اسمه «جمال المرتضى»، رجل اعمال لبناني يملك مطعما في ألمانيا يستخدمه كـ «فلتر» لتحويل اموال الى «حزب الله» اللبناني، عثر عليه مقتولا بأربع رصاصات في الصدر والرأس في الساعة الثامنة من مساء يوم الخميس الماضي بتوقيت فرانكفورت!
???
.. تهنئة:
.. نتقدم بها الي الزميل العزيز – والمخضرم – «حمزة عليان» لزواج ابنته، الف مبروك، و.. «عقبالك انت.. كمان، واللا.. ما بدك تكررها»؟!
???
.. آخر خبر حصري:
.. «محمود عباس» – عندما كان في نيويورك ليقدم اوراق طلب انضمام بلده الى الامم المتحدة – زاره ولده طارق المقيم في كندا والحاصل على جنسيتها حاملا بين يديه حفيد الرئيس ويدعى «عمار» فمنحه جده مبلغ مليون دولار.. كهدية عاد بها الاب والابن الى تورتنو».. نقدا!