برلمان

وغضب نيابي عارم على محاولات "الطمطمة"
وزير الداخلية يأمر بلجنة تحقيق في قضية “الضابط السكران”.. والبراك يحذر

(تحديث 2) توالت ردود الافعال النيابية المنددة بتستر وزارة الداخلية على احد قيادييها الفاسدين الذي سبق أن شارك في ضرب النواب أمام ديوان الحربش وتم ضبطه في قضية أخلاقية مشينة أمس وتم إطلاق سراحه من مخفر بيان بعد تدخلات سياسية وامنية كبيرة.

 ودخل النائب مسلم البراك على الخط عبر تصريح قال فيه إن “باب النجار مخلع”، وحذر من مغبة  الضغط على الشهود كي يغيروا شهاداتهم، أو التلاعب بأشرطة التسجيل المرصودة بالكاميرات المثبتة في مخفر بيان. كما حذر من الضغط على إدارة الرقابة والتفتيش والتلاعب في التقرير المقدم منهم.

 وتساءل النائب مسلم البراك: هل بدأت وزارة الداخلية تفقد ثقة المواطنين الامنية..وهل يعقل ان قياديين أمنيين لم يفزعوا للحق بل فزعوا للباطل وهم يجرون اتصالاتهم لاخفاء فعل مشين لقيادي امني كبير ارتكب فعل أخلاقي فاضح وهو في حالة غير طبيعية؟

 بدوره قال النائب فلاح الصواغ: أن وزير الداخليه يتحمل المسؤولية امام الله أولا وأمام القانون بالتستر على القيادي الذي قبض عليه في قضيه أخلاقيه في مخفر بيان في هذه الأيام المباركه ومع الأسف تم اخراجه من قبل رموز الفساد دون تسجيل قضيه، علما بأن هناك شهود شرفاء لديهم الاستعداد بالشهاده ونحن بانتظار محاسبه من يدعي الخلق والقانون.

وأضاف الصواغ: أن وزارة الداخلية على المحك من خلال محاسبة الفاسدين من بعض القياديين بالوزاره الذين يدعون الأخلاق وهم بعيدين عنها فاخراج القيادي الذي  شارك بضرب النواب من قضيه أخلاقيه بمخفر بيان  بمساعدة اطراف قياديه فزاعه مع الباطل طامة كبرى لن تمر مرور الكرام.

وتابع الصواغ: ان معلومات وردتنا عن ضغوط تمارس لأتلاف اشرطة التصوير في مخفر بيان وعدم احالة القيادي للطب الشرعي لأثبات تناوله ممنوعات محرمه ومجرمه قانونيا.

في السياق ذاته قال النائب الدكتور جمعان الحربش: إننا نطالب وزير الداخلية بضرورة محاسبة كافة الأطراف التي تدخلت في حماية وإخراج قيادي الداخلية الذي شارك بضرب النواب و المواطنين من القضية الأخلاقية التي شهدها مخفر بيان رغم وجود شهود العيان.

وفي سياق متصل اكد الناطق باسم كتلة التنمية و الاصلاح النائب الدكتور فيصل المسلم ان فضيحة القيادي بالداخلية أمس استحقاق جديد يفرض على وزيرالداخلية تنظيف الوزارة من المجرمين الكبار غيرالمؤتمنين، وكتلة التنمية تدعوه بقوة لمواجهته بحزم او حمايته فستكون الكتلة أول من يحاسب الوزير فلا طريقا وسطا بينهما والخيار له.

وقال المسلم من حسابه على تويتر: لله حكمته البالغه ففي يوم العيد واستجابة لدعاء المظلومين يكشف سبحانه وتعالى ستر أحد قادة الشرطة المجرمين.

وأضاف: “يا شيخ أحمد اتق الله الجبار المنتقم في الكويت وأهلها واضرب المفسدين بيد من حديد، أو قدم استقالتك وانج بامانتك وتاريخك.

وزاد المسلم: واعلم الاخ الوزير أن الباطل اما أن تواجهه والكل معك واما ان تحميه فتكون جزء منه وهنا سنكون أول من يحاسبك فلاطريقا وسطا بينهما والخيار لك. 

واختتم المسلم تغريداته بقوله : اننا قلناها من قبل ونكررها اليوم: الله أحق أن نخشاه، والكويت أكبر من أي مسؤول، وأهلها أعز علينا من أي احد، وأمانتنا (بعون الله) سنؤدي حقها.

(تحديث1) علمت سبر أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود أمر بتشكيل لجنة تحقيق في قضية الضابط في القوات الخاصة الذي ضبط في حالة سكر وأفرج عنه في مخفر بيان.

وقالت مصادر أمنية أن لجنة التحقيق التي ستشكل سيشرف عليها الوزير بنفسه لمعرفة أبعاد القضية وكشف الحقائق ومحاسبة من تواطأ مع الضابط وأفرج عنه.

من جهته شدد النائب د. جمعان ا لحربش في تصريح صحافي حصلت سبر على نسخة منه على ضرورة قيام نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود الصباح بمحاسبة كافة الأطراف التي تدخلت لحفظ القضية و حماية القيادي الذي شارك في الاعتداء على النواب و المواطنين والذي تم القبض عليه في قضية أخلاقية بمخفر بيان مساء أمس الأول وتم إخراجه دون تسجيل قضية ، مشيرا إلى أنه أبلغ وزير الداخلية شخصيا بوجود شهود لديهم الاستعداد للشهادة والإدلاء بكافة تفاصيل الموضوع أمام الوزير.
وأكد أن أمام الوزير الآن استحقاقا أخلاقيا و سياسيا خطيرا لكشف جميع الحقائق و محاسبة جميع الأطراف.

أكد النائب جمعان الحربش أن مصادر أمنية رفيعة أبلغته أن أحد الضباط في وزارة الداخلية ممن شاركوا في ضرب النواب والمواطنين في ديوانيته ديسمبر من العام الماضي تم ضبطه واقتيد إلى مخفر بيان “إلا أن محاولات جرت لطمطمة الموضوع” موضحاً أن هذه المعلومة إذا تأكدت فستكون الكلفة السياسية عالية.

ولم يكشف الحربش عن نوع القضية التي ضبط بسببها الضابط، إلا أن معلومات تواترت أفادت بأنها (قيادة مركبة في حالة سكر).. وأن القيادي هو ضابط في القوات الخاصة شارك في الاعتداء على النواب في أحداث ديوانية الحربش.

وقال الحربش من حسابه على تويتر إن أمام وزير الداخلية استحقاقاً سياسياً وأخلاقياً خطيراً بكشف جميع الحقائق ومحاسبة جميع الأطراف التي تدخلت لإخراج ذلك القيادي الذي شارك في الاعتداء على النواب.