بعد تصريح الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس بإمكانية توجيه ضربة عسكرية لمنشآت نووية ايرانية، هون وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك من تلك “التكهنات”، بقوله: “إنها (أي إسرائيل) لم تقرر الدخول في أي عملية عسكرية”.
وأبلغ باراك راديو اسرائيل قبيل صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الاسبوع عن أنشطة ايران النووية “الحرب ليست نزهة، ونحن نريد نزهة لا حربا.”
وتابع قائلا ان اسرائيل “لم تقرر بعد الدخول في أي عملية” وذلك بعد تكهنات ترددت في وسائل اعلام اسرائيلية عن أنه ورئيس الوزراء بنيامين نتياهو قد اختارا هذا الخيار.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد حذر قبل يومين من توجيه تلك الضربة بقوله: “إن روسيا تعتبر أن اي تدخل عسكري ضد ايران سيكون “خطأ فادحا”.
ومن الجانب الأيراني هدد في وقت سابق نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي في إيران، إسماعيل كوثري، الولايات المتحدة وإسرائيل من رد إيراني “حازم وسريع على أي حماقة” ضد بلاده، مؤكدًا أن اعتداء إسرائيل على طهران سيقرب نهايتها.
أضف تعليق