أوضحت مسودة تقرير للجنة مهمة بمجلس الأمن الدولي ان الأعضاء لم يتمكنوا من التوصل الى اجماع بشأن قبول عضوية فلسطين بالامم المتحدة، وقالت مسودة تقرير لجنة قبول الأعضاء الجدد “عجزت اللجنة عن التوصل بالاجماع الى توصية لمجلس الامن.، ووزعت المسودة على الاعضاء الخمسة عشر بمجلس الامن يوم الثلاثاء.
وفي حين تؤكد الوثيقة المؤلفة من أربع صفحات ان المسعى الفلسطيني لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيفشل بسبب الخلاف المستعصي في مجلس الامن، يقول مبعوثون غربيون ان المسعى الفلسطيني محكوم عليه بالفشل أصلا بسبب تعهد الولايات المتحدة باستخدام حق النقض (الفيتو) ضده اذا حدث وطرح للتصويت في المجلس.
وتوضح مسودة التقرير انقسام المجلس الى ثلاث مجموعات تخطط احداها لدعم المسعى الفلسطيني وتعارض أخرى المسعى في حين تعتزم مجموعة ثالثة الامتناع عن التصويت. ولم تحدد المسودة الدول، وقال دبلوماسيون ان المسودة قد تعدل قبل تقديمها رسميا الى مجلس الامن يوم الجمعة.
وتقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم 23 سبتمبر بطلب الحصول على العضوية الكاملة بالامم المتحدة لدولة فلسطين.
وما زال باستطاعة الفلسطينيين الدعوة الى تصويت في مجلس الامن لكن دبلوماسيين يقولون انه ليس من الواضح ما اذا كانوا سيفعلون ذلك نظرا الى أن من غير المرجح ان تحتاج واشنطن الى استخدام الفيتو لعرقلته.
وسيسجل الفلسطينيون نصرا معنويا ويرغمون واشنطن على استخدام الفيتو لو استطاعوا جمع تسعة اصوات مؤيدة في المجلس. ويحتاج صدور قرار من المجلس الى تسعة اصوات مؤيدة وعدم استخدام حق النقض ضده.
لكن دبلوماسيين في الامم المتحدة يقولون ان الفلسطينيين لم يضمنوا حتى الان الا ثمانية أصوات مؤيدة.
أضف تعليق