فن وثقافة

أثناء تواجده في العاصمة الجزائرية
الموت.. يختطف منصور المنصور

غيب الموت الفنان الكويتي القدير منصور المنصور، حيث انتقل إلى جوار ربه ظهر اليوم الأربعاء أثناء تواجده في العاصمة الجزائرية ضمن وفد مسرحي وثقافي.

وكان  الفنان منصور المنصور تعرض لنزلة برد قبل خمسة أيام هناك، وتدهورت حالته الصحية على نحو سريع ومفاجيء وتم نقله إلى أحد مستشفيات العاصمة الجزائرية، لكن الأجل عاجله، وفاضت روحه عند الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم.

والفقيد من مواليد العام 1941 وقد تعددت مواهبة الفنية لتشمل التمثيل والإخراج الإذاعي والمسرحي.
بدأ عمله في إذاعة الكويت عام 1959. وهو ينتمي لأسرة فنية، وأخرج العديد من الأعمال المسرحية والإذاعية مثل حلقات مسلسل حبابة الإذاعي على مدار سنوات، ومسرحيات السندباد البحري وساندريلا.
درس عند “الملا بلال” ثم في مدارس الصباح والشرقية والنجاح والصديق والمتنبي، وترك الدراسة بعد وفاة والده عام 1963وذلك لكونه أكبر أخوته وأصبح عليه العمل كي يستطيعوا هم إكمال دراستهم، وقبل وفاة والده، شارك عام 1958 كممثل في مسرحية “الحاكم بأمر الله” على خشبة مسرح مدرسة المتنبي المتوسطة، وفي عام 1959 بدأ التمثيل في إذاعة الكويت في برنامج “من الدريشة” مع زملائه عبد العزيز الفهد وصالح حمدان ومحمد الشمالي وعباس عبد الرضا.
وفي عام 1961 عين موظفًا في إذاعة الكويت في فرز رسائل برنامج “ما يطلبه المستمعون”، وفي عام 1965 انتقل إلى مكتب أشرطة التسجيلات، وهناك لاحظ المسؤولون جهده وطموحه وإصراره على التعلم، فأرسلوه في بعثة لدراسة الإخراج الإذاعي في مصر، وبعد عودته إلى الكويت عين نائبًا لرئيس قسم المخرجين في الإذاعة، ثم رئيسًا للقسم، ورقي بعد ذلك ليصبح رئيسًا لقسم المنوعات في الإذاعة، ثم مراقبًا للقسم، من ثم تولى منصب مراقب البرامج الفئوية. تقاعد عن العمل بعد تحرير الكويت من الاحتلال العراقي.
وإلى جانب التمثيل فإنه مارس لعبة كرة القدم، وكانت بدايته كحارس مرمى في مدرسة المتنبي المتوسطة، ثم انضم إلى الأندية الرياضية الأهلية التي كانت موجوده قبل تأسيس الأندية الرياضية، حيث لعب حارسًا للمرمى في ناديي “الندوة” و”التعاون”.

ولعل أشهر أعماله مسلسل إلى أبي وأمي مع التحية بجزئيه الأول والثاني، وأما أعماله الحديثة فأشهرها القدر المحتوم والقرار الاخير، ودارت الأيام.. وكان يجهز لأربعة مسلسلات أخرى من القر أن تعرض في شهر رمضان المقبل.
وأسرة سبر تتقدم بأحر التعازي القلبية من أسرة الفقيد ومن محبيه، سائلة المولى أن يتغمده بواسع رحمته.