عربي وعالمي

كاتب فرنسى: الربيع العربي سينعكس سلباً على مسيحيي الشرق

 فى افتتاحيته بصحيفة لوفيجارو زعم الكاتب الفرنسى بيير روسلين أن الربيع العربى لم يحسن من وضع مسيحيى الشرق، بل العكس هو الصحيح، وقال إنه منذ سقوط نظام حسنى مبارك غادر حوالى ما يتراوح ما بين 60 ألفا ومائة ألف، وذلك وفق تقديرات المنظمات المسيحية.
وأشار الكاتب الفرنسى إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هى جهة الهجرة الأولى التى يلجأ إليها مسيحيو الشرق وتتبعها كندا.
تطرق روسلين إلى أوضاع المسيحيين فى سوريا، وزعم أن نظام الرئيس السورى بشار الأسد يصور نفسه بالمدافع الأول عن الأقليات ويستخدم وضع مسيحيى العراق لأهدافه الدعائية.
ولذلك أورد الكاتب روسلين رأى دبلوماسى فرنسى زعم أن التكهن بمصير المسيحيين فى سوريا شبه مستحيل، أما تسليط الضوء على تقاربهم من النظام الحاكم يشكل عنصر ضعف بالنسبة لهم فى الاضطرابات الحالية.
كما اعتبر نفس الدبلوماسى أن موقف الكنيسة الكاثوليكية مرتبك، لذا تساءل إذا كان موقف البطريرك المارونى، بشارة الراعى، المتعلق بمخاوفه إزاء تطور الأحداث فى سوريا وتصريحه عن ضرورة إعطاء الأسد فرصة لإجراء الإصلاحات، هو صدى لموقف الفاتيكان.