كشفت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، كوندوليزا رايس عن أنها تنفست الصعداء لدى العلم بأن شريط الفيديو، الذي قام القذافي بإنتاجه عنها، لم يحوي مشاهد مخلة، كما وصفت “إعجاب” العقيد الليبي معمر القذافي، بها بأنه كان “غريباً ومثيراً للخوف بعض الشيء.
وقالت رايس: “في الواقع كنت على دراية بتعلقه هذا بي.. أخبرني بذلك بعض وزراء الخارجية الأصدقاء، ومن طاقم موظفيي”، وذكرت رايس، التي كان القذافي يحب أن يطلق عليها اسم التحبب “ليزا”، في كتابها الجديد “لا شرف أعلى: مذكرات سنواتي في واشنطن”، أن العقيد الراحل أطلعها على الفيديو الذي تم مونتاجه على خلفية معزوفة موسيقية تحمل اسم “وردة أفريقية في البيت الأبيض.”
وأشارت رايس أنها حاولت إبقاء الحوار رسمياً مع العقيد الراحل عقب مشاهدة شريط الفيديو قبل عدة سنوات في ليبيا، وأضافت: “واجبي اقتضى ذهابي إلى هناك وأداء مهام دبلوماسية والخروج، وهذا تحديداً ما قمت به.”
وأردفت: “لكن عليّ الحديث عن لحظات رهيبة عندما تحدث (القذافي)عن الفيديو.. وأنا سعيدة بأن كافة مشاهدة كانت سليمة.”
أضف تعليق