أقلامهم

وليد بورباع يتحدث عن خطة الإفك في إيران الفارسية

«خطبة الإفك» في إيران الفارسية


وليد بورباع

بالأمس تحدث خطيب الجمعة في طهران فتطاول على دولتين خليجيتين بما يعبر عن سوء النوايا حيث أعلن أحمد خاتمي وهو من المتشددين ومن أصحاب فكر الغلو أن حكام دولتين خليجيتين سيواجهون مصير الدكتاتور الليبي القذافي بزعم القمع الذي يمارسه هؤلاء القادة ضد أبناء شعوبهم وهو يأتي بمباركة أمريكا!!
وهذا هو السلوك العدواني الخارج على القانون الدولي وعلاقة حسن الجوار حيث يثبت للجميع أن إيران الفارسية في هويتها ما انفكت تضمر الشر وتتربص لحالة الصفر في المنطقة لكي تحرك خلاياها النائمة من المندسين والطابور الخامس في دول مجلس التعاون فهي تارة تحرك الحوثيين وتارة المعارضة في لبنان (حزب الله) وحماس التي شعارها «الغاية تبرر الوسيلة»!.
إلا أن الأشد عجباً هو قول الإفك لهذا الخطيب والغلو الفكري عندما يعلن عن ممارسة القمع ضد الشعب الخليجي في هاتين الدولتين! وتناسي مدى القمع والجور وانتهاك حقوق الإنسان في انتفاضة «أين صوتي» والذي مارسه نظام الملالية ضد أبناء شعبهم وزج بكروبي وموسوي ومنتظري في السجون والإقامة الجبرية بسبب اعتدالهم حتى أن محاكماتهم وأتباعهم بالصالات والملاعب الرياضية بالجملة دون أي ضمان للعدالة!.
أما عما يحدث للأهواز العربية فحدث عنها ولا حرج من سياسة «تفريس» العرب والقمع والتنكيل بهم ومسح الآثار العامة وتزييف آثارهم الخاصة ومحاربة كل اسم عربي أو ذي دلالة على الصحابة ومنعهم من تكريس سنة صلاة العيد في العراء، مع احتفالهم بعيد النار!! وتغيير المذهب بالقوة أو منع الرزق ووثيقة التفريس التي خرجت في 2005 وهناك اضطهاد وتعذيب للأهوازيين حتى تصبح الأهواز بعد 10 سنات مليوناً ونصف المليون زيادة الفرس على عرب الأهواز ومن خلال الترغيب بالفارسية والترهيب من العربية وبعد كل هذا يتحدث الفارسي أحمد خاتمي عن قمع في دول الخليج ومصير حكامهم كمصير القذافي!! فلم يبق إلا أن ننتظر القرار الدولي في الملف النووي الإيراني وتقريرالطاقة الدولية وإن غداً لناظره قريب.