أعلن مسؤولون محليون في منطقة مونبليار شرق فرنسا أن مجموعة مجهولة تحمل اسم “لي زيشابي بيل” (الجميلات الفارات) أحرقت اليوم وبشكل جزئي أحد المساجد في المنطقة.
وقامت المجموعة بإضرام النار في صندوق قمامة مسنود إلى جدار المسجد الخلفي، فاحترق جزء منه دون أن تصل النيران إلى داخل المبنى، حسبما أفاد به مسؤولو المسجد ورجال الشرطة.
وقال المسؤول عن المسجد وحيد غرابي أنه اتصل بعد اكتشاف الحريق برجال الإطفاء فتمكنوا سريعا من إخماده، وأكد أن مسؤولي المسجد سيقررون مع البلدية صاحبة المحل ما إذا كان المسجد ما زال صالحا للعبادة، منددا في الوقت ذاته بالعملية التي وصفها بـ”الجبانة والعنصرية”.
وقال غرابي إنه عثر على ورقة كتب عليها “لي زيشابي بيل” قرب المحل، وهو من المباني الجاهزة التي استعملت مكانا للعبادة في انتظار بناء مسجد جديد، وقد عثر على التوقيع نفسه مع رسالة عنصرية مطلع أكتوبر/تشرين الأول من العام الحالي قرب شاحنة صغيرة يملكها المسجد تعرضت هي أيضا لحرق متعمد.
يذكر أنه بدأ الحديث عن مجموعة “لي زيشابي بيل” لأول مرة مطلع هذه السنة، عندما حصلت عدة عمليات تخريب ومحاولات حرق في ورشات، دون أن يكون لها طابع عنصري واضح.
أضف تعليق