عبدالله محمد الطريجي
بوحمود لحظة لوسمحت
مواطن تعرض للتهديد من خلال هاتفه النقال من شخص معروف لديه، بغض النظر عن خلفية التهديد وملابساته إلا أنه كشف لنا عن مأساة حقيقية تعاني منها البلاد، توجه إلى الجهات المختصة وسجل قضية تهديد ضد المتصل فتم احالته وفقا للإجراءات العادية المتبعة إلى إدارة المباحث الذين قاموا بدورهم بالاتصال على المتهم واستدعائه للحضور لسماع اقواله فيما نسب اليه إلا إنه لم يعرهم أي اهتمام وقام بغلق الهاتف ولم يحترم طلب الاستدعاء من جهاز المباحث ولم يلق له بالا، الظاهر انه واصل ومسنود من طرف ما، وإلا لما تجرأ على تطنيش استدعاء المباحث المهم فقامت المباحث بالبحث والتقصي عن أي معلومات عن المتهم لعل وعسى تساعد في التوصل اليه ومن ثم القبض عليه وهو موضوع لا غبار عليه إجراء روتيني ولكن الطامة الكبرى بل الكارثة انه من خلال التدقيق على بيانات المتهم تبين ان عليه طلب ضبط واحضار ومطلوب القبض عليه وعليه منع سفر من اكثر من جهة وانه للأسف الشديد يعمل في وزارة الداخلية بأحد القطاعات المهمة التي تختص بتنفيذ الاحكام هل هناك مهزلة اكثر من ذلك مطلوب ويعمل في تنفيذ الاحكام منتهى البشاعة.
وهنا نسأل معالي وزير الداخلية اذا كان موظف في وزارة الداخلية ومطلوب القبض عليه وعليه منع سفر لماذا لم يتم القبض عليه، واحالته إلى الجهات المختصة لتطبيق القانون؟ وما هي الاسباب والمبررات التي منعت ذلك وحالت دون امتثاله للقانون؟ وكيف يستطيع المواطن الغلبان الذي لديه احكام تنفيذها اذا كانت مثل هذه النوعيات الفاسدة ذات الذمم الخاربة من الموظفين تعمل بوزارة الداخلية ومختصة بتنفيذ الاحكام؟ وكم من ملف وقضية تلاعب فيها وزور وعبث في مستنداتها ووثائقها؟ وكم شخص قام بإخفاء من المعلومات والبيانات في قضايا مختلفة؟
أتمنى من الأخ العزيز العقيد عادل الحشاش ألا يطلع علينا كالعادة من خلال ابر التخدير ليقول بأنه سوف يتم القيام بالاجراءات المطلوبة، حقيقة قد سئمنا من ترديد هذه التصريحات ولم نلمس لها أي اثر في ارض الواقع صارت بمثابة مسكنات انتهى مفعولها من كثر تناولها، وأحب ان اذكره بأن اللواء المتقاعد صاحب التاكسي الجوال والذي تلاعب باسمه وقام بإخراج وافد إيراني لاتوجد لديه اقامة من نظارة احد المخافر تم ترقيته نتيجة لتلاعبه المستمر ولم يتم اتخاذ أي اجراءات بحقه حسب التصريحات والبيانات الصادرة من الأخ العقيد عادل الحشاش وقت اثارة الموضوع، اتمنى من وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود ان يحافظ على رصيده الشعبي على الأقل اذا لم تكن لديه رغبة بزيادة محبة المواطنين له وذلك من خلال الحزم مع هؤلاء العاملين بالداخلية.
أضف تعليق