في الوقت الذي عبر فيه الفنان المصري نور الشريف عن رفضه الحكم الديني لمصر، أعلن في الوقت ذاته أنه لامانع لديه من الحكم الديني إذا كان هدفه النهضة مثلما حدث في تركيا بقيادة أردوغان، كما أبدى خوفه من حدوثَ ثورة دموية بمصر في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأبدى الشريف رفضه التام للفنانين والسياسيين الذين تحوَّلوا من الوقوف مع مبارك إلى موقف المعارضة بعد سقوط النظام؛ فقد وصفهم بـ”المتحولين”، كما أكد أن من الصعب تقديم عمل عن الثورة الآن.
وقال نور الشريف: “أرفض الحكم الديني أو الإسلامي لمصر.. الإخوان المسلمون أسَّسوا حزبًا مدنيًّا ولكن بمرجعية دينية، لكني لا أمانع أن يكون الحكم إسلاميًّا في البلاد إذا كان سيؤدي إلى النهضة نفسها التي حققها التيار الإسلامي في تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان”؛ وذلك في مقابلةٍ مع برنامج “أحلى النجوم” على قناة “النهار” الفضائية.
وأضاف: “لم أستقرَّ حتى الآن على الشخص الذي سأرشحه لمنصب رئيس الجمهورية القادم، خاصةً أنه لم يقدِّم مرشحٌ حتى الآن برنامجًا، لكني أتمنى أن يكون الرئيس المقبل شابًّا، وأن يكون عاش على أرض مصر ويعرف مشكلاتها جيدًا”.
أضف تعليق