منوعات

مصر ترفض تأسيس حزب «التحرير» الشيعي

الإخطار المقدم من الدكتور أحمد راسم أمين النفيس، الناشط الشيعى، بتأسيس حزب “التحرير”، قوبل بالرفض من لجنة شئون الأحزاب السياسية، برئاسة المستشار محمد ممتاز متولى، التي قررت عدم قبوله، وعرض الأمر على المحكمة الإدارية العليا “الدائرة الأولى” بالاعتراض على قيام الحزب مع إخطار “النفيس” بهذا القرار.
 
وحسب ما نشرته صحيفة “اليوم السابع” المصرية، فقد جاء في مبررات اللجنة بعدم قبولها تأسيس حزب الشيعي أن حزب التحرير “تحت التأسيس” لم يستوف الشروط المقررة قانونا للموافقة على تأسيسه، ذلك أن الإخطار الذى تقدم به أحمد النفيس منفردا اقتصر على 36 توكيلا صادرا له كوكيل عن المؤسسين، ولم يحضر باقى وكلاء المؤسسين أو وكلاء عنهم لاتخاذ الإجراءات أمام لجنة الأحزاب السياسية، كما تقدم أحدهم وهو، وليد عادل عبيد، الصادر له عدد (2656) توكيلا بطلب استرداد التوكيلات المشار إليها الصادرة له بدعوى أنه لم يفوض أحدا فى تقديمها.
 
وأضافت اللجنة أنه من ثم فإن الإخطار لم يستوف شرطا أساسيا خاصا بنصاب الإخطار العددى الوارد فى المادة السابعة من قانون الأحزاب السياسية رقم 40 لسنة 1977 المعدل بالمرسوم بقانون رقم 12 لسنة 2011، فضلا عن أنه لم يتم النشر خلال الثمانية أيام التالية للإخطار بالمخالفة للفقرة السادسة من المادة الثامنة من القانون المشار إليه.

يكر بأن الدكتور ‏النفيس قد تقدم في وقت سابق بأوراق تأسيس حزب “التحرير‏” الى لجنة الأحزاب ‏حاملاً في حقيبته توكيلاً موثقاً من ليبراليين وأقباط وشيوعيين، وقبلهم صوفيون، في محاولة لتدشين حزب شيعي مصري، مثيراً بذلك أسئلة كثيرة حول هويته ودوره في نشر التشيّع وإشعال الصراع المذهبي بين السنة والشيعة في مناخ محتقن أصلاً بالفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط.