منوعات

أمريكا تعتذر للرئيس الهندي السابق عن تفتيشه في المطار

أعلن مسؤولون أن الولايات المتحدة الأمريكية تقدمت بإاعتذار إلى الرئيس الهندي السابق أبو بكر زين العابدين عبدالكلام بسبب تفتيشه في مطار نيويورك.

وأثارت الواقعة مخاوف من أن تتحول سريعًا إلى نزاع دبلوماسي، حيث قالت وزارة الخارجية الهندية في غضب، إن الأمر يمكن أن يعرض مسئولين أمريكيين للتفتيش، إذا لم تتوقف مثل هذه الممارسات “غير المقبولة”. 



وألقي الضوء اليوم الأحد على الواقعة بعدما ذكرت تقارير إعلامية هندية أنباء عن تفتيش عبدالكلام – 80 عامًا – بينما كان عائدًا لبلاده من نيويورك في 29 سبتمبر الماضي. 



وفي بيان صدر عبر سفارتها في نيودلهي، قالت الولايات المتحدة إن حكومتها تكن “أقصى احترام” لعبد الكلام.. وتعتذر بشدة عن الإزعاج الذي تعرض له نتيجة لواقعة (تفتيشه) في 29 سبتمبر بواسطة أجهزة التفتيش الأمنى في مطار جون كينيدي في نيويورك”. 



وقام القائم بالأعمال الأمريكي بيتر بيرلي شخصيًا بتسليم خطابات اعتذار من إدارة أمن النقل الأمريكية إلى عبد الكلام والحكومة الهندية. 



وجاء في الخطابات أيضا أنه “لم تتبع الإجراءات المناسبة الخاصة بتيسير مرور كبار الشخصيات .. نعمل بدأب لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل”. 

وفي أبريل 2009، تعرض عبد الكلام أيضا للتفتيش من قبل موظفي شركة “كونتينينتال إيرلاينز” للخطوط الجوية – ومقرها الولايات المتحدة – وذلك في مطار في نيودلهي. 



وأثار هذا الحادث موجة غضب في الهند وجرت مناقشته في البرلمان، واعتذرت شركة الطيران والحكومة الأمريكية أيضا لعبد الكلام. يحظى عبد الكلام – الذي تولى الرئاسة من عام 2002 إلى 2007 – بشعبية كبيرة في الهند، ويعرف عبد الكلام، وهو عالم نووي أيضا، باسم “الرجل الصاروخ” بسبب عمله في تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية وصاروخ الفضاء في الهند.