الخطوة التي أقدمت عليها جامعة الدول العربية التي استعادت معها زخمها وعنفوانها ودورها الريادي، وذلك باتخاذها قرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، رحبت بها حركة الناصريين الأحرار ووصفتها بالموقف التاريخي لوزراء الخارجية العرب المتعلق بالأوضاع في سوريا.
جاء ذلك في تصريح لرئيس مجلس القيادة الدكتور زياد العجوزالذي طالب الدولة اللبنانية بالالتزام بتنفيذ مقررات الإجماع العربي وسحب السفير اللبناني من سوريا، مستنكراً التعرض والاعتداء على سفارتي المملكة العربية السعودية وقطر في دمشق، مؤكداً بأن النظام السوري بدأ في الانهيار ولم يعد أمام الأسد سوى خيارين لا ثالث لهما فإما الرحيل طواعية أو الترحيل.
وحذر العجوز حكومة حزب الله الميقاتية من مغبة التمادي في استفزاز المجتمعين الدولي والعربي وعدم الالتزام بتنفيذ المتوجبات على الدولة اللبنانية، معتبراً كلام أمين عام حزب الله حسن نصرالله حول المحكمة الدولية ورفض تمويلها بأنه يأتي في نطاق التهويل والترهيب ضد اللبنانيين الأحرار وضد ذوي الشهداء الذين سقطوا بفعل مؤامرة دنيئة هدفت منذ البداية لتطويع لبنان بيد النظامين الفارسي الإيراني والسوري.
وأكد العجوز بأن المحكمة الدولية في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري قائمة حتماً، شاء من شاء وأبى من أبى.
وتساءل العجوز، مما يخشى النظامين الفارسي والسوري وما هي الأسباب الموجبة التي تدفع المرشد الروحي الإيراني خامنئي بالتشكيك بالمحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفضها ويتناغم معه بذلك رئيس النظام السوري بشار الأسد؟؟ وتابع: الجواب واضح لا يحتاج لتحليل أو تفسير..
من ناحية أخرى، وأمام تسارع الأحداث في المنطقة واقتراب ساعة الحسم في أمور كثيرة، حذر العجوز من مغبة هروب النظام الفارسي الإيراني الى الأمام عبر افتعال أحداث أمنية كبيرة في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط ، داعياً الشعوب العربية لاتخاذ أقصى تدابير الحيطة والوعي والحذر من محاولة خداعهم بعناوين لا تمت للحقيقة بصلة، مجدداً وصفه للنظام الفارسي الإيراني والصهاينة بأنهما وجهان لعملة واحدة وبأنهما أعداء العرب.
أضف تعليق