رغم صدور قرار بتحويل العقيد شكري النجار المتهم بالاعتداء على فتاة “اليخت” وهو في حالة سكر إلى المحكمة العسكرية، إلا أن العديد من المعلومات الجديدة و”المخفية” بدأت بالظهور فقد تساءل النائب مسلم البراك عن سبب إخفاء اسماء بعض القياديين الذين كانوا على متن اليخت أيضاً بقوله: هل يعقل انه لم يتم إخطار وكيل وزارة الداخلية بواقعة اليخت؟. مضيفاً أن “وزارة الداخلية أخفت اسماء قيادات كبار بالداخلية كانوا علي ظهر اليخت”.
ووجه البراك تساؤلاته إلى وزير الداخلية قائلاً: “لماذا ارسل وزير الداخلية الامر لمجلس عسكري؟، أنت تعرف ياوزير الداخلية أن الإحالة للمجلس العسكري هو البديل، هذا الوزير الذي انتظر إلى ان يأتي رئيس الوزراء حتى يأخذ رأيه”.
وأضاف البراك: “لماذا لم تتخذ قرار تسريح بشأن هذا القيادي وتحوله إلى النيابة العامة، فهناك العشرات من الحالات التي اوقفت عن العمل لأفراد بحالات مشابهة، لماذا لم يتم التعامل مع هذا الشخص القيادي الأمني مثل غيره”.
وقال البراك: “إن وزير الداخلية مقيد لا يستطيع فعل شيء، هذا الضابط اعتدى بالشارع علي انثي بأفعال فاضحة”، مضيفاً أن: “وزير الداخلية موت القضية لحين وصول رئيس الوزراء الذي أصبح افراد الداخلية وقياداتها فوق القانون بإرادته”.
وكشف البراك أن: “القيادي الامني أعطي عقارا طبيا لتقليل تركيز المواد المخدرة بالدم، وهي عبارة عن عقار منع الحمل، وبعد ذلك ارسل القيادي إلى الأدلة الجنائية”.
وفي ختام حديثه وصف البراك وزير الداخلية بأنه: “اصبح أداة وورقة من ادوات ناصر المحمد وسوف يتحمل نتيجة هذا الامر، وزير الداخلية ابناء الشعب الكويتي هم ملجئنا بعد الله سبحانه وتعالى، وعلى ناصر المحمد ان يصعد المنصة ويتصدى لاستجواب الايداعات المليونية” مضيفاً أن: “ما قاله البصيري من قبل ان الرئيس تفوق على نفسه خله يوري ابناء الشعب هذا التفوق”.
أضف تعليق