أقلامهم

فؤاد الهاشم: العدو الحقيقي لعصابة سوريا هو دول الخليج الست وليس إسرائيل حسب حوار دار بين المجرم رامي مخلوف وابن خالته النعجة بشار مع أفراد عصابتهم

قوى «الصمود والممانعة» بـ«الكلاسين اللامعة»!!!



فؤاد الهاشم 
 
 قال الحرامي «رامي مخلوف» – ابن خالة الرئيس بشار «النعجة» – في اجتماع خاص مع عدد من أفراد العصابة التي تحكم سورية – يوم أمس – «إن العدو الحقيقي لنا هو مجلس التعاون الخليجي وبلدانه الست وليست.. إسرائيل»!! قد تكون المرة الأولى لهذا الحرامي التي ينطق فيها لسانه بالصدق، فإسرائيل لم تكن – يوماً من الأيام – عدوة لهذه العصابة الحاكمة، والموقف الذي اتخذته دول مجلس التعاون الخليجي إنما جاء إنقاذاً لرقاب أبناء الشعب السوري البطل الذي يتصدى – بلحمه ودمه – لهذه الآلة العسكرية البعثية.. المجرمة!! لماذا يتشابه الطغاة – الى هذا الحد في العالم العربي على الأقل – وكأنهم ولدوا من.. «أم واحدة»؟! «رامي مخلوف» هو «برزان التكريتي السوري»، و«ماهر الأسد» هو «علي حسن المجيد السوري»، و«بشار النعجة» هو «صدام حسين السوري» و.. قس بعدها المعايير ذاتها على بقية أزلام النظام مثل.. «وليد المعلم» الموازي لـ«طارق عزيز» و«الصحاف الموازي لنظيره في الشام.. وهلمجرا»!! الذي «يكسر خاطري» حقيقة هو سماحة زعيم النصر الإلهي «حسن نصر الله» الذي صار جلده أكثر بياضاً من جلد رئيس الوزراء البريطاني «ديفيد كاميرون» نتيجة لطول فترة اختبائه تحت الأرض منذ عام 2006 وحتى يومنا هذا، والذي وضع رأسه الآن في «كسارة جوز» ما بين ملالي إيران ودبابات الجيش السوري، ليجد نفسه مؤيداً لثورة الشعب المصري والشعب التونسي والشعب الليبي والشعب اليمني و«الشعب البحريني»، لكنه – وبحركة بهلوانية – ينقلب معارضا لثورة الشعب.. السوري!! ثم.. يشاهد صورته وهي تحرق في عواصم تلك الدول الثائرة – باستثناء «المنامة» طبعاً – والشعارات تنادي بسقوطه وتحرق أعلامه الصفراء التي تعكس نواياه المريضة ونوايا أسياده في دمشق وطهران!
???
.. من أوجه ذلك التشابه – والتوأمة في الطغيان – ما فعله القذافي حين حشد الآلاف من الليبيين في ميدان عام بالعاصمة «طرابلس» وهم يحملون علماً أخضر بطول كيلومتر وهو يردد جملته الشهيرة – والمضحكة «أنا معي.. الملايين، مش بس بالداخل، بل من الخارج أيضاً»، و.. لينتهي به الحال مختبئاً مع ابن عمه «منصور الضو» داخل مجرور لمياه الأمطار.. بلا ملايين ولا آلاف ولا مئات ولا علم طوله كيلومتر!! نظـام بشار «النعجة»، كرر هذا السيناريو، ساحة عامة، وحشود مجبرة على النزول للشارع، وعلم سوري طوله كيلومتر، و.. بانتظار رؤية الرئيس في الشارع بين أيدي أبناء شعبه! أما حكاية.. «رغبته في العودة الى ممارسة طب العيون في عيادة خاصة» والتي «سربها» مفتي عام سورية، فقد تجاوزها الزمن بعد أن أصبح بينه وبين شعبه بحار من الدماء لن تجف إلا بإراقة دماء العصابة الحاكمة.. برمتها!!
???
… كنت أخطئ في التمييز بين صورتين تنشران في الصحف ووسائل الإعلام على الدوام، الأولى لـ«وليد المعلم» وزير الخارجية السوري، والثانية لـ«أريل شارون» رئيس وزراء إسرائيل الأسبق والذي مازال غائباً عن الوعي داخل مستشفى إسرائيلي منذ سنوات!! إنهما يشبهان بعضهما البعض شكلاً.. ومضموناً، فكلاهما سمين وكلاهما.. مجرم!! «المعلم» قال أمس: «إن سيناريو ليبيا لن يحدث في سورية»!! قبل شهور قال «إن سورية قررت تجاهل وجود دول أوروبا كلها على الخريطة»، فلماذا لا يستمر في .. تجاهله وينسى وجود حلف «الناتو» حتى يشاهد طائراته – بإذن الله تعالى- تحلق في سماء سورية؟!
???
.. ملالي الجمهورية الاسلامية في ايران ينوون استخدام الزميل «عادل اليحيى» وصاحبه المعتقلين هناك للمقايضة عليهما في الافراج عن الجواسيس التابعين لهم والمقبوض عليهم في .. الكويت!
هذه معلومة وليست تحليلاً أو استنتاجاً!!
???
.. لنفترض ان «عادل اليحيى» وزميله ذهبا «للتجسس على ايران»، فلماذا لم اسمع تصريحا – حتى الان – من النائب فيصل الدويسان يقول فيه للايرانيين: «شنو فيها؟ ما فيها.. شي؟ اسرائيل تتجسس على امريكا»!!
???
.. بعد عثورهم على «أحمد رضائي ميتا في غرفته التي تحمل الرقم «1823» بفندق «غلوريا» بامارة دبي قامت الشرطة بابلاغ .. السفارة الامريكية!! لماذا؟ لأن المرحوم «أحمد» يحمل جنسية «الشيطان الأكبر» منذ حوالي سنتين، وله استثمارات تبلغ اربعة ملايين دولار هناك زائد تسعة ملايين دولار في.. دبي! والده – رئيس مصلحة تشخيص النظام – «محسن رضائي» كان قائداً «للحرس الثوري» لسبع سنوات خلال الحرب العراقية!!
«دمها خفيف عقلية ملالي ايران»، يريدون اقناعنا بولاية الفقيه وتصدير ثورتهم الينا – في الخليج – والى كل العالم وهم لا يستطيعون تصديرها الى عقول أولادهم وإقناعهم.. بها!!
???
.. كتاب صدر حديثاً في فرنسا لكاتب لبناني اسمه «أنطوان بصبوص» يكشف فيه عن قيام المخابرات السورية بتسجيل «شريط فضائحي» للبطريرك الماروني «مار بشارة بطرس الراعي»!! من هنا، جاء موقف «الراعي» الداعم لنظام الأسد!! «بثينة شعبان» هددت – هي الأخرى – بالكشف عن أشرطة جنسية تخص عدداً من المسؤولين في عدد من الدول الخليجية!! هذا هو نظام الممانعة والصمود والكفاح المسلح والتصدي للصهيونية والامبريالية بالأشرطة.. الجنسية.. و.. الكلاسين الوردية والسوتيانات «البنفسجية»، و.. «لعنة الله تنزل عليهم هؤلاء… الحكوجية»!!