في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية، الثلاثاء، أكد الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز احتمال مهاجمة إسرائيل لطهران من دون تأييد كامل من قبل الأمم المتحدة، مؤكدا أن إسرائيل لا تريد خوض المعركة وحدها، وأنها تنتظر لترى ماذا يفعل زعماء العالم في وعودهم.
وقال بيريز ، إن «إيران لا تهدد إسرائيل فحسب بل تقوم بترويج السلاح وتحض على الإرهاب في جميع أنحاء المعمورة»، مشيرًا إلى أن إيران دولة فاسدة أخلاقيا، «كونها الدولة الوحيدة التي تهدد بمحو دولة أخرى».
وأضاف أنه يجب قبل الحديث عن الخيار العسكري ضد إيران تشديد العقوبات الاقتصادية والضغوط السياسية عليها.
يأتي هذا فيما عبر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى أمس الاثنين عن تأييدهم لتشديد العقوبات على إيران، لكنهم قرروا التريث حتى اجتماعهم القادم فى أول ديسمبر قبل اتخاذ إجراءات أخرى.
واستبعد الوزراء فى اجتماعهم فى بروكسل الإقدام على أى عمل عسكرى فى الوقت الراهن رغم تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية صدر الأسبوع الماضى وقال إن طهران عملت فيما يبدو على تصميم قنبلة نووية.
وقال الوزراء فى بيان “سيواصل المجلس بحث الإجراءات الجديدة المشددة الممكنة وسيعود إلى هذه القضية فى اجتماعه القادم واضعا أفعال إيران فى الحسبان.” ورفضت الولايات المتحدة وإسرائيل استبعاد أى خيار لمنع إيران من امتلاك ترسانة نووية.
لكن بيان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى اقتصر على إدانة توسيع إيران لبرنامجها لتخصيب اليورانيوم وعلى التعبير عن القلق بشأن ما توصلت إليه وكالة الطاقة الذرية من أن إيران تطور تقنيات التسلح النووى.
أضف تعليق