(تحديث4) لم يظهر النائب سعدون حماد الوثائق التي وعد بها والتي تدين النائبين أحمد السعدون ووليد الطبطبائي على حد زعمه، وهو ما دفع عباس الشعبي إلى مخاطبته قائلاً: وعدت الشعب الكويتي بأنك ستظهر مستندات في جلسة 25 وأتضح أنك لا تفقه في اللائحه لأن جلسة 25 لايناقش فيها سوى الخطاب الاميري واليوم تمخض الجبل فولد فأرا فلم نر مستندات وأصبحت تشحذ التفويضات؟.
وأضاف الشعبي: نعلم أنك لا تملك أي أثباتات ونقول لك.. يابو حماد روح قشر بصل !!
إلى ذلك قال النائب د.وليد الطبطائي إن النائب صاحب ماركة الكذب لم يف بوعده ولم يظهر أي مستندات لأنه بكل بساطة لا يملكها ولأن القصة مفبركة من أساسها، وسأقوم بمقاضاته لأنه افترى علي.
وعقد النائب سعدون حماد مؤتمر صحافيا كرر فيه مزاعمه التي أطلقها من قبل باتجاه أحمد السعدون، وقال إنه وزع الوثائق على النواب مدعياً أنها تدينه وتثبت حصوله على هبات مالية من دولة خليجية.
ورداً على سؤال يتعلق بعدم عرضه على وثائق تدين النائب وليد الطبطبائي قال حماد: الرئاسة منعتني من عرض هذه الوثائق.!
إلى ذلك قال النائب عبدالرحمن العنجري إن كتلة المعارضة ستستمر في مقاطعة الجلسات في هذا المجلس الذي سيكون بالنسبة لها للرقابة لفقط وليس للتشريع.
(تحديث3) كشرت النائبة سلوى الجسار عن أنيابها وهددت وزير التربية بدفعه إلى منصة الاستجواب.
ودار سجال بين الاثنين على خلفية اتهام سلوى للوزير باتخاذه لقرارات والتراجع عنها لاحقاً، وقالت محذرة إياه:
ان حجت حجايجها فإنني سأصعد أي وزير المنصة.. أنا كفاءة ولم أتول أي منصب قيادي ولم أيأس وجيت المجلس بإرادة الشعب.. ترى أنا ما عندي مانع أصعدك المنصة ..إذا دعت الحاجة.
ورد المليفي على تهديدها بالقول: عندك مساءلة قدميها لكن لا تهدديني فأنا لا .. انا لا يهمني الكرسي، لا تهدديني كل يوم وكل ساعة بالمساءلة ..إذا عند شيء قدميه أنا جاهز.
وانتقلت سلوى في حديثها إلى وزارة الشؤون قائلة إن هناك موظفات بفتحن أدراج مكاتبهن ليضع المراجعون فيها كروت تعبئة المكالمات فتنجز معاملاتهم بسرعة.
(تحديث2) وجه النائب صالح الملا عبارة أشبه بسنان الرمح ناحية سعدون حماد عندما قال له: أنت مملوك ولست حراً وتعرف من يملكك.
وشن حماد هجوماً على السعدون معيداً ما كان ردده من قبل حول امتلاك الأخير لأراضي في دولة خليجية لكنه لم يدعّم مزاعمه بالوثائق كما سبق أن وعد، كما أنه لم يشمل النائب وليد الطبطبائي بهجومه هذه المرة .
(تحديث1 ) انسحب النائب صالح الملا احتجاجاً على حديث سعدون حماد خلال مناقشة الخطاب الأميري الذي أساء فيه للنائب أحمد السعدون، وقال الملا بعد أن سمح رئيس المجلس جاسم الخرافي لحماد بالتحدث خارج موضوع الخطاب الاميري: لايشرفني أن أكون في قاعة عبدالله السالم في ظل ما يحدث من مهزلة، ورد حماد: ماتشوف شر.
وكان النائب عبدالله الرومي قد سبقه في الانسحاب للسبب نفسه.
بمقاطعة من نواب كتلة المعارضة العشرين وحضور نواب كتلة العمل الوطني افتتح رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي جلسة المجلس التي ستناقش الخطاب الأميري.
وتأتي هذه الجلسة في أعقاب جلسة الأمس الصاخبة التي شهدت إسقاط استجواب رئيس مجلس الوزراء المقدم له من النائبين أحمد السعدون وعبدالرحمن العنجري، وتقديم استجواب جديد له حول الإيداعات المليوينة.
أضف تعليق