برلمان

الوعلان: حكومتنا ضعيفة أمام أصوات النشاز

(تحديث2) وصف النائب مبارك الوعلان الحكومة بأنها ضعيفة أمام أصوات النشاز، حيث قال إن “حكومتنا ضعيفة من أن تمنع هذه الأصوات النشاز، والدويسان لا يعرف مكانة هذا الكيان بالنسبة للكويتيين فعندما ضاقت بنا لم تغادر شريعتنا إلا اخوان نورة”.

(تحديث) و في وقت سابق رد الوعلان على ما قاله النائب فيصل الدويسان في تصريح لوسائل الاعلام بأنه “عندما يتطاول النكرات على هامة عالية كالمملكة العربية السعودية نتيقن تماماً أننا في زمن الروبيضة و أن التافه بدأ بالحديث في شأن العامة”.

وعلى خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها الكويت من خلال التجمع الحاشد الذي شهدته ساحة الإرادة وما أعقبه من مسيرة انتهت بدخول المتظاهرين مجلس الأمة بعد تدافع بينهم وبين القوات الخاصة التي لم تستطع منع المحتجين من دخول قاعة عبدالله السالم، جاء اتهام من النائب فيصل الدويسان في تصريح له مع قناة الـ “بي.بي.سي” حيث قال  إنَّ “60 شخصاً ممن اقتحموا مبنى مجلس الأمه وقاعة عبدالله السالم يحملون جنسية إحدى الدول الخليجية ويبدو أن الديمقراطية الكويتية صارت مؤرقة لبعض الدول”.

ويبدو أن كلام النائب الدويسان فهم منه أنه كان يلمح إلى أن الدولة الخليجية التي قصدها في تصريحه هي المملكة العربية السعودية، ومن ثم سارع النائب دليهي الهاجري بنفي هذا الاتهام، حيث قال إن “اتهام المملكة العربية السعودية بأنها تسعى لبث القلاقل في الكويت هو اتهام متعجل وغير مثبت ومستغرب”، مضيفا “وكأنه لا تكفينا مشاكلنا حتى نستورد مشاكل أخرى من الخارج ونورط غيرنا بها… والمملكة مواقفها مشهودة ونحن لا نتهمها بل نتهم غيرها”.

إلى ذلك طالب النائب د.وليد الطبطبائي في وقت سابق الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية باتخاذ الإجراءات ضد الدويسان مثلما فعلت مع النائب محمد هايف في موضوعه مع السفير السوري، مستغرباً اتهام النائب الدويسان للمملكة العربية السعودية بإثارة القلاقل في الكويت، فالحكومة لم تتأخر عندما تكلم النائب محمد هايف عن السفير السوري.
 
وتساءل الطبطبائي: أين نائب ماركة الكذب؟ .. لماذا لم نسمع صوته في تطاول الدويسان على السعودية؟ وهل انعقد لسانه كما انعقد عندما أطلق أحدهم لقب كوهين على الملك عبدالله.