محليات

بعد الرواية "الخرافية" التي اتهمتهم بضربه
بـ”الأشعة”.. براءة المتظاهرين من إصابة عسكري الحرس

علمت سبر  من مصادر قريبة من عنصر الحرس الوطني المصاب الذي تم إسعافه إلى المستشفى الأميري يوم دخول النواب والمتظاهرين إلى بيت الأمة أن الوكيل أول المصاب لم يتعرض للاعتداء بالضرب من قبل المحتجين، ولا لاستخدام الصواعق الكهربائية كما روجت بعض وسائل الإعلام الفاسد، بل إن الحقيقة المضحكة المبكية هي أن الاصابة كانت نتيجة قيام إحدى سيارات الحرس الوطني بالاصطدام بالعسكري من دون قصد وداست بأحد إطاراتها على قدمه، لكن الخرافي والعمير حاولا استغلال الموقف وقاما بتحريف الحقائق وتضخيم تلك الرواية “الخرافية”.
وحصلت سبر على صور أشعة للمصاب تثبت سلامته من أي اصابة ناتجة عن ضرب أو اعتداء من قبل المتظاهرين الغاضبين على محاولات رئيس الوزراء تنقيح الدستور من خلال رفع الاستجوابات المستحقة، والذين تعرضوا للاعتداء من قبل رجال الأمن قبل أن يتوجهوا إلى مجلس الأمة.
وكان رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ونائبه عبدالله الرومي ومراقب المجلس علي العمير وأمين عام المجلس علام الكندري قاموا بزيارة المصاب وشكره على جهده، في محاولة لتضخيم الحادثة وإلصاقها بالمتظاهرين لكي تقوم وسائل الإعلام التابعة لرئيسي الوزراء والأمة بواجبها المتمثل بتحريف الحقائق وتزييفها للنيل من المعارضة الساعية إلى ضمان الدستور وحمايته من الممارسات العبثية.