معبرة عن استنكارها لممارسات الحكومة العبثية والطريقة الأمنية السلبية التي تعاملت بها مع الشباب الكويتي، أصدرت الحركة الدستورية الإسلامية بيانا أكدت فيه رفض الشعب الكويتي للحكومة الحالية التي خلقت الفتن وعطلت التنمية مما أدى إلى دخول الشعب إلى مجلس الأمة رغم تحفضها على الخطوة التي قام بها النواب والمحتجين مساء الأربعاء الماضي.وفي مايلي نص البيان:
أكد الشعب الكويتي في أكثر من مناسبة رفضه للحكومة وسياساتها التي انحدرت بالبلاد وخلقت الفتن وعطلت عجلة التنمية، ودفعت أفراد الشعب دفعًا لمعارضتها برلمانيا وإعلاميا وشعبيًا من خلال التجمعات والمسيرات السلمية.
وقد عكست أحداث الأربعاء حالة الاحتقان التي وصلت إليها البلد بسبب ممارسات الحكومة العبثية والطريقة الأمنية السلبية التي استفزت الشباب الكويتي، ومع عدم توافقنا مع خطوة دخول قاعة عبدالله السالم وتحفظنا عليها، إلا أننا نحيي النواب والشباب الذين تنادوا لحماية القاعة والدعوة لمغادرتها سريعًا حرصا علي هذا المرفق الهام.
و”الحركة” على يقين أن الشعب الكويتي علي درجة عالية من الوعي لوضع الأمور في نصابها الصحيح بتفويت الفرصة على يريد استغلال ما حدث لحرف مسار جهود الإصلاح التي أجمعت عليها فئات الشعب المختلفة، والتي تتمثل برحيل الحكومة وحل المجلس وإجراء الانتخابات والمجيء بحكومة جديدة ورئيس جديد وبنهج جديد .. حفظ الله الكويت واحة أمن وخير وإصلاح.
الحركة الدستورية الإسلامية
الكويت في يوم السبت 2011/11/19.
أضف تعليق