منوعات

مفتي السعودية: ما يجري من سفك للدماء.. نتيجة فتن انخدع بها البعض

تعليقًا على الأحداث الدامية التي تشهدها البلدان العربية، قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء أن ما يجري في البلاد الإسلامية من فوضى وسفك للدماء كان نتيجة ضلال وفتن انخدع بها البعض عبر دعايات ضللت الأمة.
 
وقال الشيخ إن هذه الفوضى لم تأت لإقامة حق أو تعديل وضع وتحسين حال، إنما جاءت لتقضي على كل رطب ويابس ولتحطيم الأمة وتفريق شملها وإشغالها حتى يتفرغ الأعداء لتنفيذ مخططاتهم على حين غفلة من الأمة.
 
وبين سماحته أن الأمة يمر بها عام عاشت فيه في فتن ومصائب، موضحاً أنها فتن يظن بها من يظن أنها تخلص من أوضاع سيئة وأحداث لأوضاع حسنة، لكن للأسف انقلب الأمر وأصبحت الفتن وقوداً للأمة لتدمير كل قيم فيها، واغتر بها من اغتر وضل بها من ضل ومزق شمل الأمة وأصبحت في فوضى فتراجعت سنين عديدة لن تصلح وضعها في سنين قليلة.
وأضاف سماحته إن هذه هي الفتن التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم لا تأتي فتنة عظيمة إلا ويعقبها ما هو أشد منها، وكل ذلك بسبب إعراض العباد عن شرع الله وانخداعهم بأعدائهم.
 
وأكد سماحته أن أعداء الله مهما أظهروا من تعاطف ورحمة وإحسان ورفق بالإنسان، لكنها أمور مبطنة فهم يريدون التدخل في شؤون الأمة الإسلامية واتخذوا من أبنائها ذريعة لتنفيذ ما يريدون.
 
وحض المفتي على الاجتماع والسمع والطاعة والتآلف ووقوف الأمة مع قيادتها لتحقيق الأمن والاستقرار والطمأنينة.
 
وزاد “أعداء الله مهما أظهروا من تعاطف ورحمة وإحسان ورفق بالإنسان، لكنها أمور مبطنة فهم يريدون التدخل في شؤون الأمة الإسلامية واتخذوا من أبنائها ذريعة لتنفيذ ما يريدون”.
 
وحض المفتي على الاجتماع والسمع والطاعة والتآلف ووقوف الأمة مع قيادتها لتحقيق الأمن والاستقرار والطمأنينة.