أقلامهم

مشاري الحمد يعرض الآراء الثلاثة في اقتحام مجلس الأمة

مشاري عبدالله الحمد
فوضى أم ربيع كويتي
اعزائي قد لا يعجبكم ما سأكتب ولكن سأضع رأيي كما اعتدت لا أخاف سوى الله فيه أما شياطين الجن والانس فأنا وصدقي- صدقي من الصدق وليس مدرسا من جنسية عربية لم يحصل على كادر-كفيلان بهم ودعوني ألخص الوضع سريعا هناك ثلاثة آراء ,ناس تدافع عن الحكومة باستماتة وهي تعلم أنها على خطأ ولكن حسابات أم علي ولا تسألوا من هي أم علي فأنا أكتب وحرارتي 39 درجة المهم أن ربع أم علي يصورون لسمو الرئيس بأن الشعب مجموعة من الشراذم تقف ضد الحكومة ورئيسها لأن المسألة عناد وهؤلاء لديهم طبالوهم وخيلهم ورجالهم ولا يمانعون بأن تشارك أيضا في حروبهم نساؤهم.
الرأي الثاني هم النقيض تماما فهم يريدون الذهاب لأبعد مدى ولا أعرف لهذه الكلمة تفسيرا فكل شيء له حدود ولا يوجد بالدنيا امر دون نهاية وهؤلاء هم الاخوة الرافضون للحكومة وهم من دخلوا قاعة عبدالله السالم ويقولون انهم يريدون ايصال رسالة وبصراحة لا أعرف ما هي الرسالة عند دخول قاعة مجلس الامة والتصوير من بعض الشباب بطريقة ساخرة وهم جالسون على كراسي النواب والوزراء هذا كله مع احترامي لموقفهم أفقدهم كثيرا من الدعم.
الرأي الثالث وهم أشخاص يعرفون ان رئيس الحكومة لم ينجز شيئا لسنوات وان الابر المخدرة في الكوادر والعطايا غير المعقولة جعلت بعض المواطنين ينقلبون أكثر على الحكومة فهم يحملون رأيا بأن عطايا الحكومة مزاجية وكل حالة تختلف عن الاخرى لذلك هذه الحكومة لا تستحق البقاء ويجب أن يكون هناك بديل عنها وهم اي اصحاب الرأي الثالث كانوا يدعمون معنويا اصحاب الرأي الثاني الا انهم انتقدوهم لدخول قاعة البرلمان ووجهة النظر برأيي صحيحة فمهما كان خصمك فوضويا أي (الحكومة) ولا ينتج ويفرغ الدستور من كل محتوياته فيجب على ألا تخرج من دائرة العقلانية وادوات الدستور هذا الرأي أؤيده وأقول فيه.
والان بعد شرح المواقف دعونا نشرح ما حصل.. من يقول أن التصرف كان عفويا وغير مخطط له أقول له صدقت ولكن العفوية وعدم التخطيط هي خطأ يقع على من خرج ويجعل كفة الحكومة التي لم تنتج ولم تعط المواطن سوى كوادرها من خزينة الدولة وليس من جيبها طبعا في هذا الوقت أقوى وهو أمر كنا لا نتمناه كونها من الضرورة أن تلتفت الى أن قوتها تتناقص وخيلها الاعلامي نهجه خاطئ وغير مرغوب فيه
الكلام الذي لا احد يستسيغه ولا يريدون قبوله أن لدينا حكومة لم تنتج وضاعت بين الحسابات السياسة والتنمية المفقودة والدورة المستندية التي كان يتعذر فيها وزراؤها ولدينا أيضا  نواب معارضون لم يوضحوا للناس ما هو المطلوب ومن هو الشخص القادم الذي يرغبونه رئيسا للحكومة فمجرد الخروج دون معرفة الوجهة والمطالبة بنهج جديد ورئيس جديد دون معرفة (من) هو الشخص الذين يريدونه ان يصل ؟…فمثلا النائب عبدالرحمن العنجري يريد أن يكون رئيس وزراء ونواب آخرون لديهم أكيد في اجندتهم أحدا معين …مهم جدا أن نعرف من هي الشخصيات التي يريدونها أن ترأس الوزارة…على الاقل تعرف توجه كل شخص ….النتيجة للطرفين سيان بحكومة فشلت ومعارضة استخدموا المعارضة بشكل خاطئ.
وقبل ان نختم يجب أن نقول إن ما حصل نقطة فاصلة في حياة الديمقراطية الكويتية أمر لم يتوقعه أحد وسيظل عالقا في تاريخ الكويت السياسي مسجلا نقطة سلبية في عملة التطور السياسي لا يقبله أي شخص يمارس السياسة …القادم سيتم تصعيده اكثر ولكن ….كل ما يحصل …سببه عدم الانتاج فقط ؟…لا اعتقد …الكراسي لها رونقها ….ودمتم.
 
نكشة القلم
 
الكويت بلد صغير جدا يحتاج لقرار جريء مرة واحدة فقط ليتغير 180 درجة للافضل …أين القرار؟

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.