منوعات

فيديو لجثة متظاهر مصري يلقيها رجال الأمن بجوار القمامة

المواجهات العنيفة التي شهدتها الساحة المصرية بين قوات الأمن والشرطة العسكرية من جانب والمتظاهرين في أنحاء مختلفة من المحافظات المصرية من جانب آخر، وإن كان أعنفها ما وقع من اشتباكات بين الطرفين في ميدان التحرير والتي خلفت 3 قتلى وما يزيد على 750 مصاباً أرجعت إلى ذاكرة المصريين ما حدث ابان ثورتهم ضد نظام الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، وكأنهم يتذكرون ما خيرهم به ما بين الأمن والفوضى، حيث يردد بعضهم أن نظام مبارك لم يقض عليه بالمرة، ذلك أن ما يحدث في الساحة المصرية يرجعه بعضهم إلى أيادي وفلول النظام السابق، واتهام العسكري المصري بعدم المصداقية في حماية ثورتهم.

من هذا ما تداوله عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك، من مقطع فيديو لعدد من أفراد الأمن المركزى، يسحبون جثة أحد الشهداء خلال الاشتباكات التى حدثت مساء اليوم، الأحد، وذلك بعد فض الاعتصام بميدان التحرير وإخلائه بالقوة.
 
ويظهر الفيديو، عددا من أفراد الأمن، يسحلون جثة الشهيد، من وسط الطريق القريب من ميدان التحرير، ويضعونه بجوار أحد الأرصفة المليئة بالقمامة، في مشهد لا يقل عنفاً وقساوة عما رآه المصريون في ثورتهم التي أطاحت بنظام جثم على صدورهم ثلاثة عقود.