مع اقتراب ساعة الصفر لتعيين الحكومة الليبية, أعلن رئيس الوزراء الليبي عبدالرحيم الكيب أن الاعلان عن تشكيل الحكومة الليبية سيكون اليوم, فيما أثار شكوكاً حول صحة نبأ اعتقال السنوسي مدير الاستخبارات في عهد القذافي برفضه تأكيد نبأ القبض عليه، في حين أكد مسؤول عسكري وقوع السنوسي في قبضة كتيبة جحفل فزان، وفي الوقت نفسه رفض مقاتلو الزنتان تسليم سيف الإسلام القذافي إلى المجلس الانتقالي.
ومن جانبها، أعلنت جماعة “الإخوان المسلمون” نيتها عدم تشكيل حزب سياسي بينما تشجع أعضاءها على العمل السياسي.
وقال رئيس الوزراء الليبي المكلف عبد الرحيم الكيب أمس خلال مؤتمر صحفي مشترك في طرابلس مع مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية بالأمم المتحدة سوزان رايس إن تشكيل الحكومة الجديدة سيتم إعلانه اليوم الثلاثاء.
وأضاف أنه يعمل جاهدا لضمان أن تكون الحكومة صلبة ومتماسكة وقادرة على أداء مهمتها.
وأجاب عن سؤال بأنه يحتاج إلى التأكد مما إذا كان مدير المخابرات السابق عبد الله السنوسي اعتقل بالفعل قبل إعلان الخبر، مشيراً إلى أنه لن يؤكد ذلك إلى أن يتأكد بنسبة 100%، ما أثار شكوكا حول صحة نبأ الاعتقال, لكن اللواء أحمد الحمدوني أكد لرويترز في حوار هاتفي أن السنوسي “بين أيدي كتيبة جحفل فزان”.
ورداً على مطالبات دولية بحسن معاملة سيف الإسلام القذافي قال الكيب إن سيف الإسلام القذافي “في أيد أمينة” ويلقى معاملة حسنة للغاية، بل هي أحسن مئات المرات من المعاملة التي كان هو وولده يعاملون بها شعبهم الليبي”.
وتابع “نحن نحترم جدا سلكنا القضائي وإن لم يفعل حتى فترة قريبة ولكن أؤكد أن لدينا من المحترفين والحقوقيين من يستطيع أن يضمن له محكمة عادلة”.
أضف تعليق