عربي وعالمي

15 قتيلاً في اشتباكات بين قوات صالح ومسلحين قبليين في صنعاء

اندلعت اشتباكات في العاصمة اليمنية صنعاء بين قوات الجيش وأفراد قبيلتين حاولوا اقتحام قاعدة عسكرية, مما أسقط 15 مسلحاً وجندياً على الأقل.



وقد تضاربت الأنباء بشأن سيطرة رجال قبائل معارضين للرئيس علي عبدالله صالح على قاعدة اللواء 63 “حرس جمهوري”، المرابطة في الضواحي الشمالية للعاصمة اليمنية. سياسياً، حذر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى اليمن، من انهيار الدولة في هذا البلد، في حال تعثرت مفاوضات نقل السلطة الجارية منذ أيام بين السلطة والمعارضة، لإنهاء الأزمة المتفاقمة منذ مطلع العام الجاري، على خلفية الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام الحاكم.



وقالت مصادر قبلية يمنية إن مسلحين من قبيلتي أرحب ونهم، شمال وشرق صنعاء، هاجموا ليل الأحد، الاثنين معسكر اللواء 63 “حرس جمهوري”، المرابط بأطراف مديرية “بني الحارث” القبلية، والمحاذية لمنطقتي أرحب ونهم، اللتين تشهدان مواجهات مسلحة متقطعة منذ مايو بين القوات الحكومية ورجال قبائل مؤيدين للحركة الاحتجاجية المطالبة بإنهاء حكم الرئيس علي عبدالله صالح. 



وتقع مديرية “بني الحارث” شمال صنعاء، وهي تتبع إدارياً العاصمة اليمنية، وتضم 52 قرية يسكنها حوالي 200 ألف نسمة.



وأوضحت المصادر أن معارك عنيفة اندلعت بين المسلحين القبليين وجنود اللواء 63 بالقرب من قرية بيت دهرة، شمال “بني الحارث”، مؤكدة أن المعارك استمرت ساعات عدة، وأسفرت عن سقوط 10 إلى 15 قتيلاً في صفوف رجال القبائل، إضافة إلى عدد من الجنود.