برلمان

ندوة "إنقاذ الوطن" في جمعية الخريجين
(تحديث..2) كتلة العمل الوطني: سنقدم استجواباً للمحمد إذا تجاوز جلسة 29

(تحديث..2) قال صالح الملا: “سمو الأمير أسميت يوم الأربعاء بالأسود، ولكن ماذا عن يوم الثلاثاء الأسود، يوم نحر الدستور من الوريد الى الوريد”.

وأضاف من ندوة “إنقاذ وطن” التي تنظمها جمعية الخريجين: “يا وزير الإعلام أنت لحم طري، وتوك، بس دير بالك، فليس مقبولا أن تمنع جميع وسائل الإعلام عن تغطية الفعاليات السابقة، ولكن احدى أو بعض القنوات تنقل أحداث ساحة الإرادة اليوم من الظهر”.

وذكر الملا إن الحكومة إذا عدت من استجواب 29 نوفمبر “فإننا سنقدم استجوابنا لها”.

(تحديث1) قال النائب عبدالله الرومي: “فضيحة ومأساة تحويل 14 نائبا في ظل حكومة تطعن بالدستور مثلما حصل الثلاثاء الماضي برفع الاستجواب، وما حصل يوم الثلاثاء الماضي رسالة بأنه لن يكون هناك استجواب لرئيس الحكومة في 29 الجاري”.

وأضاف الرومي: “لن نكون أداة لضرب الدستور، مهما كان، ولن نقبل فيه، حتى ولو جلسنا في بيوتنا، ولن نقبل بهذه الحكومة ولا بهذا المجلس”.

من جهته أعلن مرزوق الغانم عن استجواب ستقدمه كتلة العمل الوطني لرئيس الوزراء بعد أن أسقطت مقترح الكتلة الخاص بتشكيل لجنة لكشف الراشي والمرتشي.

وقال الملا: “نحن أمام معركة شرسة لإنقاذ الوطن، ولابد من كشف كافة الأطراف وليس طرفا واحدا، وعلتنا مثلث أطرافه حكومة ومجلس وصراع شرس للأسرة الحاكمة”.

وتابع: “نؤكد أن “الوطني” لاتزال تطالب بحكومة جديدة برئيس جديد بنهج جديد، ونوضح أن الحكومة سقطت عندما فشلت في تنفيذ خطة التنمية وتعاملت بمزاجية مع الكوادر”.

وأضاف الغانم: “لن يحل المشكلة إلا سمو الأمير، يا طويل العمر نخاطبك احسمها الكويت تبي ترتاح، كما نقول حق اللي يبون العنف والغوغائية لتغيير الواقع، نحن سنتصدى لهم، ونحذر من عرقلة اذا عرقلت  برنامج “الوطني” لكشف الراشي والمرتشي من طرف الحكومة، وسنتقدم بالاستجواب لرئيس الحكومة”.

من جانبه، قال راكان النصف:” وجود هذا المجلس إهانة للبلد وللشعب.. نحيي الوزير الساير على تقديم استقالته، ونطالب جميع الوزراء الوطنيين بتقديم استقالتهم. 
من ندوة “إنقاذ وطن التي تقام فعالياتها في جمعية الخريجين، أكد النائب السابق عبدالله النيباري أن الربيع الكويتي بدأ قبل ثورة تونس، مع الحراك الشعبي في قضية شيكات”الايداعات” و”التحويلات” التي قسمت البلد بين مستنكر ومبرر.
وقال النيباري: “الاحتجاجات الجارية ليست لإسقاط النظام، بل لإسقاط الفساد ورئيس الحكومة، كما أن الكويت اليوم بأمس الحاجة لاصلاحات حقيقية بحكومة جديدة برئيس جديد ونهج جديد”.
وأضاف: “الاصلاحات الحقيقية في هذا البلد لن تتحقق إلا برئيس وزراء شعبي، وعلى الوزراء الشعبيين تقديم استقالاتهم وحفظ كراماتهم”.