وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه أوضح الأربعاء أن بلاده تؤيد إقامة ممر إنساني محتمل في سوريا وتعتبر المجلس الوطني السوري المعارض شريكاً شرعياً تود أن تعمل معه.
ورداً على سؤال في مؤتمر صحفي بعد لقائه مع رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون عما اذا كان اقامة ممر انساني في سوريا أمر ممكن قال جوبيه “انه أمر بحثناه وسأقترح ادراجه على جدول اعمال المجلس الاوروبي.”
وقال جوبيه ايضا ان فرنسا تسعى الى اعتراف دولي بالمجلس الوطني السوري وان التدخل العسكري غير مطروح، موضحا أن “المجلس الوطني السوري شريك شرعي نود أن نعمل معه..، نعمل مع الجامعة العربية وكل حلفائنا نحو الاعتراف به. “
إلى ذلك أكد وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله على دعم بلاده للمعارضة السورية لإحداث تحول ديمقراطي في البلاد، مشيرا إلى أن لقاءه برئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون يأتي في هذا السياق.
وطالب فيسترفيله نظام الرئيس السوري بشار الأسد بأن يفسح الطريق أمام الديمقراطية وبالتوقف عن قتل وقمع المدنيين، مشددا على أن حكومته تبذل قصارى جهدها في المحافل الدولية لعزل نظام الأسد وزيادة الضغوط عليه.
وتابع: “لقد وافقنا في الاتحاد الأوروبي حتى الآن على 9 حزم من العقوبات من أجل إنهاء القمع الدموي في سوريا. كما أن تصعيد الضغط العربي بشكل واضح على نظام الأسد سيكون له آثاره القوية، وسيمنح جهودنا المستمرة لدى الأمم المتحدة دفعة جديدة”.
أضف تعليق