أمام الاعتداءات الصارخة من قبل قوات الأمن على المواطنين والنواب صدر بيان عن كتلة المعارضة جددت فيه إدانتها للتحركات التعسفية تجاه المواطنين، محملة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود المسؤولية الكاملة عن هذه التجاوزات، وجاء البيان كالتالي:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل انه قال: “يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا…”
تؤكد كتلة المعارضة أن اعتداء القوات الخاصة الوحشي على المواطنين والنواب أمس مرفوض، ويمثل تجاوزاً خطيراً على النصوص والحريات والكرامات، الأمر الذي يستوجب على نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية تحمل مسؤولية ذلك وتقديم استقالته.
وتؤكد الكتلة مرة أخرى أنه لا مناص أمام رئيس مجلس الوزراء من صعود منصة الاستجواب في جلسة علنية يوم الثلاثاء القادم 29/11/2011 محذرين من معلومات متواترة عن نوايا الرئيس لوأد استجواب الإيداعات والحوالات المليونية سواء بإحالته إلى اللجنة التشريعية أو تأجيله أو بأي إجراء آخر .
كما تحذر الكتلة أعضاء مجلس الوزراء وتحملهم المسؤولية كاملة من تبني رأي أحد الوزراء الداعي لرفع الحصانة عن عدد من نواب المعارضة على خلفية دخولهم مجلس الأمة ثم العمل على احتجازهم قبيل جلسة التصويت على طلب عدم إمكان التعاون مع رئيس مجلس الوزراء بهدف انقاص عدد المؤيدين للطلب وهو الأمر الذي سيكون أعظم خطراً على دولة المؤسسات.
أضف تعليق