أكد الإيطالي “فابيو كانافارو” -أفضل لاعب في العالم عام 2006 وقائد منتخب إيطاليا الأسبق والمستشار الفني الحالي بالنادي الأهلي الإماراتي- أن الجزائر أفضل واجهة لكرة القدم الإفريقية، بدليل أنه كان أحد ممثليها في كأس العالم 2010، فضلاً عن أنها أنجبت النجم الكبير “رابح ماجر”.
وقال “كانافارو” -في تصريح لصحيفة “الشروق” الجزائرية-: “الكرة الجزائرية ليست بحاجة إلى تعريف، خاصةً إنها كانت حاضرة في مونديال جنوب إفريقيا الأخير، ولا أحد ينسى أنها فرضت التعادل على المنتخب الإنجليزي“.
وأضاف: “البلد الذي أنجب نجماً في حجم النجم رابح ماجر، من المؤكد أنها بلد له تقاليد كروية عريقة، ولا أحد ينسى هدف ماجر عندما كان يلعب لفريق بورتو البرتغالي، وهو الهدف الشهير الذي أحرزه في نهائي رابطة دوري الأبطال، والذي يبقى أحد أحسن أهداف هذه المنافسة حتى الآن“.
وأعرب “كانافارو” عن سعادته بأن يكون للكرة الإيطالية جماهيرية كبيرة في كل البلدان العربية، معرباً عن أمله في أن تسنح له الفرصة -والوقت يوماً ما- لزيارة الجزائر الذي سمع عنها كثيراً والتواصل مع جماهيره الكروية عن قرب.
وأبدى سعادته بمسيرته ضمن صفوف منتخب إيطاليا، حيث قال: “إن مونديال ألمانيا لسنة 2006 سيبقى علامة فارقة في تاريخ الأزوري، فلا يمكن نسيان تلك اللحظات الرائعة، وكيف تمكنا من تحقيق اللقب العالمي، خاصةً وأننا كنا نملك لاعبين جيدين، وعقدنا العزم منذ البداية على التتويج باللقب رغم البداية الصعبة“.
وشدد النجم الإيطالي على أن تجربته كانت ناجحة مع معظم الأندية التي لعب معها، خاصةً سواء مع يوفنتوس أو إنتر ميلان أو حتى ريال مدريد، مضيفاً أنه: “في ريال مدريد كانت هناك موسيقى في غرف تغيير الملابس، وكنا نستمتع بهذا، كانت لي ذكريات رائعة، وفي إيطاليا فالأمر يختلف، لكن تبقى كرة القدم هي كرة القدم حتى لو لعبتها? ?في? ?السماء?”.?
أضف تعليق