كعادته.. دائمًا..
(فهد البرغوث الشمري) ينطلق بإحساسه وإنسانيتة نحو قضية كانت ومازالت “الاهم الانساني” الأكبر في صدر فهد.. وصدورنا.. نص يستحق القراءة، تابعوه:
العدل: ماظل ف [ بلادي ] عدل
الوطن: دولة،، ويملاها شجون
الصبر: لوعة،، وحرمان،، وجهل
الفرج: حسرة وغصات وسكون
المشاعر: حزن،، وإحباط ،، وملل
الأماني: طير.. وبقايا.. غصون
الطموح: إنسان.. يبحث عن عمل
وانقطع مشوار وانطبقت.. جفون
الوعد: غيمة،، [ وشايلها ]،، أمل
وأمطرت.. البارحة { خيبة ظنون! }
بللت،، حلم(ن).. من الواقع ذبل
هان.. ولا هو،،، لا يمكن.. يهون
العقل: ( صرخة) تساؤل.. للعقل
تسأله : “في أحد بنفسه يخون ؟”
مثل شايب.. جوه قبره [ وانخذل ]
اسألوه بعد (الشهادة) من تكون؟
الأمل: ماهو.. من آمالة.. خجل
الأمل: أكبر من {أسوار} السجون
الأمل: كلمة.. وتمتمها،، طفل
عاشها كويتي وأدفنته ((بدون))!
فهد البرغوث
أضف تعليق