بمشاركة فضيلة العلامة القرضاوي تنطلق غدًا الجمعة في مصر “جمعة الأقصى” التي دعا إليها الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين والحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس، ويأتي هذا في الوقت الذي حذر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلى اليمينى المتطرف، بنيامين نتنياهون الإسلاميين فى مصر والدول العربية المعادين لإسرائيل من استمرار عدائهم للدول العبرية، مؤكدًا أنه لن يسمح للإسلاميين باجتياح المنطقة.
وقالت مصادر بالحملة إنه تم دعوة المصريين للصلاة غدا في الأزهر الشريف لرفض عمليات التهويد الصهيونية بحق الأقصى والقدس والتي تسير على قدم وساق، مشيرة إلى أن قرار سلطات الاحتلال الصهيوني بهدم جسر باب المغاربة سيسري من غد الجمعة بعد انتهاء مهلتها لهدم الجسر بدعوى خطورته.
وقال الدكتور جمال عبد السلام مقرر الحملة أن القائمين على المظاهرة أكدوا استمراريتها لتوصيل رسالة للاحتلال الصهيوني ان الشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية لن تنس الأقصى والقدس رغم ما تمر به من أحداث.
مشيرا إلى أن ذلك لا يتعارض مع ما يتم فى التحرير حاليا فالمظاهرة ستكون لمدة ساعة فقط من بعد صلاة الجمعة وستمتد لجميع مساجد مصر حيث يتبنى الخطباء موقفا موحدا رافضا لممارسات الاحتلال الصهيوني.
وقال عبد السلام إن مصر لا تنسى قضية فلسطين مهما كانت الظروف مستدلا باستقبال مدير المخابرات المصرية لقيادات فتح وحماس في القاهرة، لإتمام مشروع المصالحة رغم الظروف في مصر للتأكيد على أن قضايا الأمن القومي وعلى رأسها فلسطين والقدس لا تحتمل التأجيل.
كان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد دعا علماء الأمة ومفكريها، وأحزابها إلى جعل يوم الجمعة 25/11/2011م جمعة “إنقاذ الأقصى” من خلال الخطب، والاعتصامات، والدعاء والمظاهرات السلمية.
كما دعا في بيانه الذي أصدره الأربعاء 23 نوفمبر إلى دعم المقاومة بكل الإمكانيات المتاحة، واعتبارها الخيار الوحيد لإنهاء الاحتلال وحماية المقدسات.
أضف تعليق