ألحق خيتافي الخسارة الأولى ببرشلونة هذا الموسم في كافة المسابقات، عندما هزمه بهدف نظيف في الأسبوع الثالث عشر من الدوري الإسباني.
وبهذه النتيجة أصبح برشلونة يبتعد عن ريال مدريد المتصدر، بست نقاط ورصيده 28 نقطة.
وكان الشوط الأول متوازناً جداً بين الطرفيّن، فرغم استحواذ برشلونة على الكرة، لكن الفرص الحقيقية التي اعتدنا عليها من بطل أوروبا لم تكن موجودة، فكانت أخطر الكرات من “اليكسيس سانشيز” الذي سنحت له فرصتان لكنه أهدرهما.
خيتافي .. يراقب مفاتيح لعب برشلونة
فريق خيتافي ركز بالشوط الأول على المراقبة بأكثر من لاعب على كل من “ليونيل ميسي” و”تشافي هرنانديز”، في حين كان “ديفيد فيا” غائباً في الهجوم، ولم يظهر بمستواه المعهود، مما ساعد الفريق المدريدي على الصمود طوال هذه الدقائق، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
شوط ثاني .. نسخة من الأول
الشوط الثاني كان نسخة عن الأول.. فسيطرة برشلونة على الكرة كانت واضحة، لكن التزام خيتافي كان سلاحه الوحيد، في ضوء فقره الفني، وترتيبه المتواضع في سلم الترتيب الذي لم يكن إلا السادس عشر، وبفارق نقطة واحدة عن المركز الأخير.
لكل مجتهد نصيب
ولأن لكل مجتهد نصيب، فإن مكافأة خيتافي جاءت في الدقيقة 67، فمع ركلة ركنية حصل عليها صاحب الأرض من هجمة مرتدة، جاءت كرة عالية تعامل معها لاعبو برشلونة بشكل خاطىء، ليرتقي إليها “خوان فاليرا”، ويسجل الهدف برأسه.
بعد هذا الهدف تراجع خيتافي تماماً إلى مناطقه، محاولاً الصمود حتى الدقيقة الأخيرة، وزاد بطل الدوري من ضغطه، فسنحت فرصتيّن لـ”بيدرو” سددهما الأول بقوة، ردها الحارس “مويا” والثانية سهلة وضعها بين يديه.
دقائق مثيرة .. والنتيجة لا تتغيّر
الدقيقة الأخيرة من المباراة شهدت حادثة مثيرة للجدل، عندما سجل ميسي هدفاً ألغاه الحكم بداعي التسلل، ليعترض لاعبو برشلونة لكن من دون طائل…فرصة أخرى ضاعت لبرشلونة في الثواني الأخيرة للفتى الأرجنتيني نفسه ردها القائم.
أضف تعليق