محليات

أمير قبيلة الرشايدة للمحمد: اصعد المنصة.. واسحب الدعاوى يا الخرافي

أصدر أمير قبيلة الرشايدة عوض فلاح مفرج المسيلم بياناً أكد فيه أن المخرج الوحيد من الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد هو صعود رئيس الوزراء ناصر المحمد ليرد على أسئلة المستجوبين، داعيا رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي سحب الدعاوي على المواطنين خصوصاً بعدما تسبب ما صنعوه بأزمة سياسية واجتماعية ستؤدي فيما بعد إلى تمزيق نسيج المجتمع الكويتي.
وجاء البيان كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
 
قال تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا )
 
جُبل الشعب الكويتي على حب هذا الوطن الغالي ومحبة ( آل الصباح ) الكرام, وهناك شراكة حقيقية بين النظام والأسرة الحاكمة والشعب, ولطالما أكد الشعب الكويتي حُبه لهذه الأسرة الحاكمة الحكيمة ولا يمكن أن يرتضي بغيرها.
 
لذا لابد أن ننوه بأن الكويت الغالية تمر بمرحلة دقيقة سواء على مستوى الأحداث الداخلية أو على مستوى التحديات والأخطار الإقليمية، فيتوجب علينا جميعاً أن نقف صفاً واحداً لمواجهة ومعالجة الأمور بكل حكمة، فلقد وصلنا إلى مرحلة لا يتمناها أي شخص يحب هذا الوطن وينتمي إلى ترابه.
فأصبح المخرج الوحيد من هذه الأزمة هو صعود سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على منصة الاستجواب ليرد على أسئلة المستجوبين ويضع النقاط على الحروف, فالشعب الكويتي يريد معرفة الحقيقة, والاستجواب أداة دستورية كفلها الدستور.
والدستور الكويتي هو الضمانة الداعمة لاستقرار البلد وأمنه وأن الاحتكام له يحمي العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية, وهو الوثيقة التي حمت الكويت من كل خطر, فهو ثمرة العقد الاجتماعي الذي ارتضاه الشعب الكويتي منذ نشأة الكوي, معبراً عن إرادة الحاكم والمحكوم في العيش معاً تحت مظلة الديمقراطية وبناء دولة القانون .
 
ومن هذا المنطلق ندعوا رئيس مجلس الأمة الأخ جاسم الخرافي والإخوة في مكتب مجلس الأمة إلى المبادرة بسحب دعواهم ضد إخوانهم المواطنين خصوصاً بعدما تسبب ما صنعوه بأزمة سياسية واجتماعية ستؤدي فيما بعد إلى تمزيق نسيج المجتمع الكويتي.
فنتمنى أن يتم الإفراج عن أبناءنا من شباب الكويت المعتقلين بتهمة دخول قاعة عبد الله السالم وذلك لانعدام القصد الجنائي من دخول القاعة كما أكده البعض من إخواننا القانونيون، والإفراج عنهم سيخفف من احتقان الشارع الكويتي
إن شباب الكويت هم السور الواقي لأمن الكويت واستقرارها , والكويت هي الخيمة الكبيرة التي تظلنا بظلها جميعاً حكاماً ومحكومين, وستبقى الكويت حصن حصين بسواعد أبناءها وحكمة أميرها.
وأخر دعوانا أن يحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه تحت راية حضرة صاحب السمو
امير البلاد المفدى الشيخ / صباح الاحمد الجابر الصباح
وولي عهده الأمين الشيخ / نواف الاحمد الجابر الصباح