جاءت ردود الأفعال النيابية عقب تقديم الحكومة استقالتها لسمو الأمير في اتجاه المطالبة باستقالة المجلس بنوابه القبيضة ورئيس الوزراء ناصر المحمد والإفراج غير المشروط عن المحتجزين الشباب، مع مواصلة التأكيد على مواصلة التجمع المزمع تنظيمه اليوم بساحة الإرادة تحت مسمى “للكويت كلمة”؛ إذ قال النائب خالد الطاحوس: “هذا المجلس أشد خطراً على الكويت من الحكومة، واستقالة الحكومة من غير حل المجلس غير مقبول لأن بقاء المجلس بتركيبته الحالية وبالنواب القبيضة به يمثل تهديداً للكويت وللديمقراطية الكويتية فهذا المجلس ساهم في قتل الدستور”.
وأضاف: “يجب سحب شكوى مكتب المجلس وإطلاق سراح الشباب ونستمر في التجمع بساحة الإرادة احتجاجا على الممارسات الحكومية واعتراضاً على التعسف ضد الشباب”، مؤكداً أن دمج رئاسة الوزراء مع ولي العهد خطوة جيدة.
من جهته قال ضيف الله بورمية: “نرحب باستقالة الحكومة ونطالب برئيس جديد غير المحمد ونتمنى أن يكون القرار القادم حل مجلس الأمة فربع أعضائه محالون للنيابة و القضاء لتضخم حساباتهم بسبب الرشاوى السياسية
والتجمع مستمر في ساحة الإرادة الليلة رغم استقالة الحكومة للمطالبة برئيس جديد وحل المجلس”.
إضافة إلى ذلك قال النائب مبارك الوعلان: “استقالة الحكومة لا تكفي ويجب أن يتبعهما الحل، والحل بيد صاحب السمو ولكن رأينا أن يذهب المجلسان بلا رجعة ومعهما رئيسيهما”.
بدوره، قال النائب محمد هايف: “الأزمة الآن لم تنتهي برحيل ناصر المحمد هناك معتقلين وهناك من تجرؤا علي المال العام، نحن الليلة بساحة الإرادة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، وأي تكافؤ الذي تقوله الحكومة التي لم تحرك ساكناً بشأن المتهمين بتضخم حساباتهم”.
وتابع: “بداية نزع فتيل الأزمة يبدأ بالإفراج عن المعتقلين، لن نتغاضي ونطالب بحل المجلس، وعن دمج ولاية العهد مع رئاسة الوزرء هذا راجع لسمو الأمير ونحن لا نتدخل بصلاحيات سموه لكن نطالب برئيس جديد”.
أضف تعليق