برلمان

الصرعاوي: دمج ولاية العهد برئاسة الوزراء خطوة إلى الوراء

قال النائب عادل الصرعاوي إن الدعوة إلى دمج ولاية العهد برئاسة مجلس الوزراء إنما هي خطوة إلى الوراء ونصيحة في غير محلها.

وأكد الصرعاوي بأنه في الوقت الذي نؤكد فيه على حق سمو الأمير حفظه الله باختيار رئيس مجلس الوزراء استنادا للمادة (56) من الدستور إلا أن ما يتردد خلال الفترة الحالية من فكرة دمج ولاية العهد برئاسة مجلس الوزراء إنما هي نصيحة في غير محلها وخطوة إلى الوراء، مع اعتزازنا وتقديرنا وثقتنا الكبيرة والمطلقة بسمو ولي العهد حفظه الله.
وشدد الصرعاوي على ضرورة النأي بمسند ولاية العهد ليكون بعيدا عن الحراك السياسي اليومي الذي لا تخلو منه أي ممارسة ديموقراطية في العالم كونه أمير المستقبل ، وهو الأمر الذي أكدت عليه المذكرة التفسيرية للدستور.
وأوضح الصرعاوي أن هناك من يصور بأن دمج ولاية العهد هي علاج لصراع بعض أبناء الأسرة لأخذ مواقع متقدمة والتي منها رئاسة مجلس الوزراء أو أن يكون تحصينا لمنصب رئيس مجلس الوزراء من المساءلة والملاحقة فهو تصور قاصر ، من شأنه أن يؤدي إلى خلق أزمة أكبر أو أن نكون أمام أزمة تلد أزمة .
مستذكرين بكل اعتزاز الموقف التاريخي لسمو ولي العهد من واقع عدم موافقته على دمج ولاية العهد مع رئاسة مجلس الوزراء وفق ما تردد خلال مارس خلال مارس 2009 والذي يأتي انسجاما لتكريس الممارسة الديمقراطية والمحافظة على المكتسبات الدستورية.