أكد النائب أحمد السعدون أن الحكومة لأول مرة تستوعب الدرس باستقالتها بعد أن أعلنت الأمة باعتبارها مصدر السلطات عن نيتها الحضور الى ساحة الإرادة أمس لمواجهة الفساد والإفساد.
وقال السعدون من حسابه على التويتر: “عندما غابت شمس أمس الإثنين، وتجمع الآلاف بل عشرات الآلاف من المواطنين من جميع مكونات الشعب الكويتي لم تستوعب أعدادهم ساحة الإرادة أدركت الحكومة ذلك، ورحيلها غير مأسوف عليه”.
وتابع: “الشعب الكويتي هو الذي يستحق التقدير والإكبار باعتباره مصدر السلطات جميعا، ولم يسقط بتجمعاته المتواصلة الحكومة المتهمة برعاية الفساد فقط وإنما أسقط معها أساليبها البائسة وخياراتها الغبية بالتخويف الأمني”، وأضاف: “أثبت بذلك أهمية أن تتولى الأمة زمام المبادرة بعقد مثل هذه التجمعات كلما وجدت أن هناك من يحاول تعطيل دور مجلس الأمة ودور الأمة نتيجة اتفاقات أو تعاقدات معروفة أو مشبوهة”.
واستدرك قائلا: “إن قضية التحويلات المليونية بما لها من ارتباط بقوانين دولية باعتبار قوانين مكافحة غسيل الأموال من القوانين التي التزمت بها مختلف الدول، بالنظر لعلاقاتها باتفاقيات دولية وقعتها أو إنظمت إليها وصدقتها دولة الكويت بالإضافة الى قضية التحويلات المليونية بما لها من علاقة بالأموال العامة علاوة على ما يمكن أن يكون لها من آثار خارجية باعتبارها محولة الى خارج الكويت ستستمر متابعتها إلى أن يكشف كل ما يتعلق بهما من حقائق”.
أضف تعليق