أنباء تتوارد عن توجه لتكليف الشيخ جابر المبارك الصباح رئيساً للوزراء بالوكالة، خلفاً للرئيس السابق الشيخ ناصر المحمد الصباح، الذي تقدم باستقالته هو ووزراء حكومته، وتم قبولها من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ـ حفظه الله ورعاه.
كما تواردت أنباء عن حل وشيك لمجلس الأمة، وتوجه وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء والناطق الرسمي للحكومة علي الراشد ، ووزير التربية ووزير التعليم العلي أحمد المليفي للاستقالة استعداداً لخوض الانتخابات.
ويشار إلى أن الشيخ جابر المبارك الصباح كان يشغل منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الكويتي، في حكومة الشيخ ناصر المحمد، المستقيلة، وهو ابن أول وزير للأوقاف في الكويت الشيخ مبارك الحمد الصباح.
التحق بالديوان الأميري في 3 نوفمبر 1968 وذلك في عهد الشيخ صباح السالم الصباح، وتقلد مناصب عدة فيه، حيث كان مراقب الشؤون الإدارية والمالية، ثم أصبح مديراً للإدارة ثم وكيل وزارة مساعد للشؤون الإدارية والمالية.
في 19 مارس 1979 عين محافظًا لمحافظة حولي، وفي عام 1985 عين محافظًا لمحافظة الأحمدي، ثم عين في 12 يوليو 1986 وزيراً للشئون الاجتماعية والعمل، وفي 27 يناير 1988 عين وزيراً للإعلام، واستمر بهذا المنصب حتى 24 نوفمبر 1990 عندما استقال من منصبه.
وفي 25 مارس 1992 عين مستشاراً في مكتب سمو الأمير، وفي 14 فبراير 2001 عين نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع، وفي 14 يوليو 2003 أعيد تعيينة نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع، وفي 9 فبراير 2006 عين نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية وزيرا للدفاع، وفي 11 يوليو 2006 أعيد تعيينه نائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية ووزيرا للدفاع.
وفي 25 مارس 2007 أعيد تعيينه بنفس منصبة السابق، وبتاريخ 28 أكتوبر 2007 وبتعديل وزاري على التشكيلة الحكومية عين نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع، وبعد إجراء انتخابات مجلس الأمة في 17 مايو 2008 وتشكيل الحكومة الجديدة بتاريخ 28 مايو 2008 أعيد تعيينه بنفس المنصب، وبعد استقالته الحكومة في ديسمبر 2008 وتشكيل حكومة جديدة بتاريخ 12 يناير 2009 أعيد تعيينة بنفس المنصب، وفي 29 مايو 2009 عين بنفس منصبه السابق، وذلك بعد إجراء انتخابات مجلس الأمة في 16 مايو 2009. كما تم إعاده تعيينه بنفس المنصب في 8 مايو 2011.
أضف تعليق